وزيرة البيئة تتفقد وحدات الوقود الحيوى «البيوجاز» بقرية قاو غرب بسوهاج (صور)

تفقدت اليوم الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عددًا من وحدات الوقود الحيوى «البيوجاز» بالمشروع المنفذ بقرية «قاو غرب» بمركز طما بمحافظة سوهاج، ويعد أحدث المشروعات التي نفذتها وزارة البيئة من خلال مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة، بالتعاون مع بنك الكويت الوطنى، في إطار فعاليات أسبوع دعم الإستثمار البيئى، احتفالا بيوم البيئة العالمى.
وأوضحت الوزيرة- خلال تفقدها للمشروع يرافقها الدكتور أحمد سامى القاضي نائب محافظ سوهاج، والمهندس وائل رضوان المدير التنفيذي لمؤسسة الطاقة الحيوية – أنه تم إنشاء 61 وحدة غاز حيوي ضمن المشروع، بتمويل من بنك الكويت الوطني بقرية «قاو غرب» بسوهاج، حيث تم تنفيذ عدد 57 وحدة غاز حيوى منزلية بحجم 3 متر مكعب، وكذلك إنشاء وحدة تجريبية بحجم 6 متر مكعب في مزرعة الكوامل التابعة لكلية الزراعة بجامعة سوهاج، بالإضافة إلى إنشاء 3 وحدات غاز حيوى تعليمية بعدد 3 مدارس ثانوية زراعية، لافتة إلى أنه تم التنفيذ من خلال 3 شركات ناشئة من رواد الأعمال الذين تم تدريبهم من خلال مشاريع سابقة للمؤسسة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن وزارة البيئة من خلال المؤسسة تعمل جاهدة على نشر تكنولوجيا الوقود الحيوى، والتي تساهم في زيادة المزايا التنافسية للإقتصاد المصري، وتحقق مردود إيجابي هائل على النواحي البيئية والإجتماعية والإقتصادية والصحية، وتسهم في تحقيق الحياة الكريمة التي تليق بالمواطن المصرى، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتوفيرها في مختلف أنحاء الريف المصرى.
وأشارت الوزيرة، إلى قيام المؤسسة بإنشاء والإشراف على إنشاء أكثر من 1800 وحدة وقود حيوى تنتج حوالي 1،9 مليون متر مكعب من الغاز الحيوي سنوياً، وهو ما يعادل أكثر من 65 ألف أسطوانة بتوجاز، وتعالج 50 ألف طن من المخلفات الحيوية، كما تنتج 50 ألف طن من السماد الحيوي والتى تكفى لتسميد ما يقارب من 6 آلاف فدان يستفيد منها 9 آلاف مواطن، كما نتجت عن هذه الأنشطة 31 شركة ناشئة وخلقت أكثر من 70 فرصة عمل مباشرة، و90 فرصة عمل غير مباشرة.
وأشادت وزيرة البيئة، بدور المجتمع المدنى والقطاع المصرفى، والشراكة بين القطاعين العام والخاص في تعزيز مساعى الدولة المصرية في تنمية محور التنمية الاقتصادية، وتحقيق المشروعات البيئية، والنهوض بتكنولوجيا الوقود الحيوي في مصر.
والتقت الوزيرة- خلال جولتها- مع عدد من الشباب في القرية، لتعريفهم بأهمية هذه الوحدات لتحقيق عائد إقتصادى وبيئي منها، والإجراءات اللازمة لإنشاء مثل هذه الوحدات، ودخلت كذلك أحد بيوت الفلاحين للتعرف على الغاز الذي تم توصيله لها، والذين أكدوا أهمية هذه الوحدات التي ساهمت بشكل كبير في توفير السماد العضوى بديلاً عن الكيماوي للمساعدة في سرعة نضج المحاصيل مثل البرسيم والملوخية.