الإثنين.. تسليم خطابات الندب للمشاركين ب«امتحانات الثانوية»

تبدأ وزارة التربية والتعليم، بعد غد الاثنين، تسليم خطابات الندب للأعضاء المشاركين في أعمال امتحانات الثانوية العامة من الملاحظين والمراقبين وأعضاء الشؤون القانونية ومقدّرى الدرجات، والمقرر انطلاقها 12 يونيو الجارى، وأعلنت بدء تسلم الاعتذار عن عدم المشاركة، لمدة 3 أيام، وفقًا لتوافر شروط قبول الاعتذارات، وذلك بعد انتهاء تسليم خطابات الندب.
وحددت الوزارة شروط قبول اعتذار الأعضاء غير الراغبين في المشاركة بامتحانات الثانوية العامة، بينها ما إذا توافرت حالات المرض، على أن يقدم المعلم تقريرًا طبيًّا حديثًا ومعتمدًا ومختومًا من المجلس الطبى العام، مدونًا به يُعفى من أعمال الامتحانات والعمل جزءًا من الوقت، وحصول المعلم على إجازة بدون مرتب على أن يقدم المستند الدال على ذلك، وصورة طبق الأصل من المستندات الدالة على الحالة معتمدة من الإدارة التعليمية.
كما يُقبل اعتذار المعلمة التي لديها طفل رضيع حتى سنتين ومَن لديها طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة، على أن تقدم المعلمة تقريرًا طبيًّا وشهادة ميلاد الطفل، أو طفل مصاب بمرض مزمن ووفاة الزوج أو الزوجة، مع تقديم شهادة وفاة لا تتجاوز العام، كما يُقبل اعتذار المعلمة في حالة سفر الزوج، وإذا كان الزوج يعمل بالمناطق النائية أو السفر خارج البلاد، إذ يتم تقديم خطاب معتمد من جهة العمل.
وأشارت الوزارة إلى أنه يُقبل اعتذار الزوج أو الزوجة عن عدم المشاركة في امتحانات الثانوية العامة، مع ضرورة إحضار أصل خطاب الندب للزوجين، كما يُقبل اعتذار مَن صدر ضده قرار بالحرمان من أعمال الامتحانات أو الإحالة إلى المحاكمة التأديبية، ومَن يُرَد له اعتباره، أو يُعفى من عقوبة الحرمان من أعمال الامتحانات، مشددة على أنه يتم قبول طلبات الاعتذار في المديريات التعليمية من خلال تحديد أماكن مخصصة لها، حيث توفر لجان الإدارة على مستوى الجمهورية أعضاء بالمقار المخصصة؛ مهمتها قبول اعتذارات المعلمين الذين تتوافر لديهم الشروط والضوابط المحددة.
وشددت الوزارة على المديريات التعليمية ضرورة التأكد من الاستعدادات النهائية لعقد امتحانات الثانوية العامة، وإعادة تدوير العمال داخل الإدارات في اللجان، وضرورة الالتزام بالإجراءات والضوابط المشددة لمنع الغش، والتأكد من عمل كاميرات مراقبة باللجان لرصد أي محاولات للغش وإيقافها قبل أن تتم، وذلك لصالح الطلاب وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص.
وأكدت الوزارة على المديريات ضرورة مراجعة نسب توافر أعداد كتيبات المفاهيم في كل مديرية لضمان توفر الأعداد الكافية لطلاب الثانوية العامة أثناء الامتحانات، إلى جانب الانتهاء من تجهيز استراحات المعلمين المشاركين في أعمال الامتحانات بشكل يليق بمكانة معلمى مصر، ومراجعة جميع الاستراحات ورفع كفاءتها لتكون مناسبة لاستقبال المراقبين.
ووجهت بضرورة مراجعة أعمال الصيانة في جميع لجان الثانوية العامة وتجهيزها بالشكل المناسب لضمان راحة الطلاب خلال فترة الامتحانات، وكذا تفتيش جميع الطلاب بواسطة العصا الإلكترونية للكشف عن الهاتف المحمول والمعادن والأجهزة الإلكترونية، وتحذير جميع الطلاب بعدم الحضور إلى لجان الامتحانات بالتليفون المحمول، أو أي أجهزة رقمية (كمبيوترات بجميع أشكالها- كاميرات.. إلخ)، ومصادرة أي تليفون في حالة ضبطه، أثناء دخول الطلاب إلى اللجان، واتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
وأكدت الوزارة عدم قيام العاملين باللجان باستخدام التليفون المحمول أثناء سير الامتحان، على أن يتم تسليمه لأمن اللجنة، قبل بداية الامتحان، ويُستثنى من ذلك رئيس اللجنة ونائبه للتواصل مع غرفة العمليات في حالة الضرورة القصوى، ولصالح العمل، وطالبت بتهيئة الجو النفسى للطلاب والمعلمين، وبث مناخ الهدوء والطمأنينة، والبُعد عن الأفعال التي تؤدى إلى إثارة مشاعر التوتر بين الطلاب الممتحنين، بما يحقق الاستقرار داخل لجان السير، وللصالح العام.
على صعيد آخر، ينطلق ماراثون امتحانات الدور الأول للشهادة الثانوية الأزهرية لعام 2022- 2023 بالقاهرة والمحافظات، اليوم، حيث يبدأ القسم العلمى بمادتى «الفقه والحديث»، وسط تطبيق الإجراءات الأمنية والاحترازية، حفاظًا على سلامة الطلاب.
ويبلغ عدد المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية هذا العام بقسميها العلمى والأدبى 141509 طلاب، بينهم 90771 للشعبة الأدبية (56287 من البنين، و34484 من الفتيات)، و50738 طالبًا للشعبة العلمية، بينهم 27435 من البنين، و23303 من الفتيات، موزعين على 588 لجنة على مستوى الجمهورية.
ووجّه الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر، رؤساء لجان الثانوية الأزهرية ومساعديهم بضرورة الاهتمام بالطلاب لأنهم مسؤولية وأمانة في أعناقهم، لافتًا إلى أن الشهادة الثانوية الأزهرية أكبر دليل على تكامل وتعاون مؤسسات الدولة مع بعضها؛ فهى ليست نتاج مؤسسة واحدة، كما أنها تُعد مسألة أمن قومى لأنها تختص بأبناء وبناة المستقبل، لذا فإن الأخطاء فيها غير مقبولة.