آخرهم بشرى وسالم هيكل.. شبح «الهرشة السابعة» يطارد زيجات المشاهير (تقرير)

تامر حسني وبسمة بوسيل، ثم حسن شاكوش وريم سامي، واليوم بشرى وسالم هيكل، ثلاثة حالات طلاق شهدها الوسط الفني، وكلها كانت مفاجأة للجمهور والسبب كون أخبار الانفصال كانت مفاجأة وغير متوقعة، حيث لم يتخيل الجمهور والمتابعون الخبر، وبعض العلاقات انتهت ب«شياكة»، والبعض الآخر خُتم بالمشادات على السوشيال ميديا، وكأن طاقة مسلسل «الهرشة السابعة» وصلت لمنازلهم، ونفذوا ما حدث مع آدم ونادين حين وصلت علاقتهم لمرحلة الانفصال.
انفصالات شهر مايو
تامر حسني وبسمة بوسيل والسوشيال ميديا
في 28 أبريل، أعلنت الفنانة بسمة بوسيل، خبر انفصالها عن الفنان تامر حسني، ولم تتحدث في بداية الأمر عن الأسباب، حيث اكتفت بنشر «ستوري» على انستجرام، وقالت حينها إن الانفصال تم في هدوء، ولكن المفاجأة أن علاقة تامر حسني وأنباء انفصالهما عادت ل«التريند» من جديد، بعد حضور تامر حسني حفل زفاف هالة عمر، حينها أعادت بسمة نشر فيديوهات من حفل زفاف هالة، علقت عليها ب«ستوريز» وهي تدعو عليها قائلةً: «حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا هالة»، ورد عليها تامر حسني من خلال نشر مجموعة من أغانيه مثل: «سواد سواد مفيش رحمة والطيبة تاهت في الزحمة».
حسن شاكوش وريم طارق
في منتصف مايو الجاري، أعلن حسن شاكوش مغني المهرجانات انفصاله عنر زوجته ريم طارق، بعدما سجدت في حفل زفافهما شُكرًا لله عليه، ولكن، انفصالهما لم يحدث في هدوء، حيث ظل كل منهما يقول على الأخر أنه كان السبب في تعاسته، وتداول لقطة من «شات» بينهما على تطبيق «واتساب» قال لها حسن فيه: «عبسطك إزاي وانتي مش بسطاني»، وانتهى خلافها على «السوشيال ميديا» والسبب أن الأخيرة كانت متزوجة قبله دون علمه.
وخلال التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في أكتوبر بشأن أزمة مغني المهرجانات وطليقته، اتهم «شاكوش»، خلال التحقيقات، زوجته «ريم» بالتزوير في محررات رسمية بتقديمها بيانات غير صحيحة للمأذون باعتبارها بكرا رشيدا، مشيرًا إلى أنه طيلة زواجهما التي دامت نحو 55 يومًا لم يعاشرها معاشرة الأزواج لتهربها بالتعب، ومن ثم لم يكتشف زواجها من قبل.
بشرى وسالم هيكل
والثنائي الأخير الذي أعلن انفصاله كانت الفنانة بشرى وسالم هيكل، حيث كشفت الفنانة بشرى في تصريحاتها ل«المصري اليوم»، إن الانفصال حدث بهدوء ودون مشادات بينهما، قائلةً: «الطلاق تم منذ فترة بمنتهى الود والاحترام والتفاهم ونحن مازلنا أصدقاء ولكن هذا أمر شخصي لا أقبل من أحد التدخل فيه، لأنه أمر لا يخص أحد سوى أسرتي وأسرته».