رئيس الشعبة: «لا وجود لفرز ثانى بالأجهزة الكهربائية بمصر».. البعض يبيع «المستعمل» بعد صيانته

السوق المصرى خالى من الفرز الثانى:
[Image:2:center]
رفض أشرف هلال رئيس شعبة الادوات المنزلية والاجهزة الكهربائية إطلاق لفظ «أجهزة فرز ثانى» على أية أجهزة كهربائية موجودة بالسوق المصرى، مؤكدا أن الفرز الثانى هو مصطلح يتم إطلاقه على الأجهزة المصنعة من مواد أقل كفاءة وهو أمر غير موجود بالسوق المصرى، ولا يتم بيعه بصورة قانونية، موضحا أن ما يطلق عليه فرز ثانى بين المواطنين والتجار، هي أجهزة فرز أول ومطابقة لكافة المواصفات القياسية، إلا أنها نتيجة الصدفة تعرضت لخدوش أو كسور بسيطة تؤدى إلى حدوث نسبة تفاوض بسيطة في سعرها للبيعها دون إجبار المشترى عليها إطلاقا، ولا يقبل بأى شكل من الأشكال أن يتم تصنيفها كفرز ثانى وللتاجر كامل الحق في إعادتها للمصنع أو الشركة الخاصة به حال أكتشاف العيب عند استلامها.
وأكد «هلال» في تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»على أن هذا الأمر وارد الحدوث مع مختلف السلع والبضائع كالسيارات والماكينات وغيرها من البضائع التي يمكن أن يحدث لها مشاكل أثناء عمليات النقل والتداول مؤكدا أن هذا الأمر لا يقلل من كفائتها أو جودة الخامات المستخدمة في تصنيعها
صفحات الفرز الثانى «نصب»:
[Image:4:center]
هلال حذرالمواطنين فقط، من عمليات البيع والشراء التي تتم عبر الإنترنت وذلك لأن هذه المواقع أو المنصات مليئة بعمليات النصب المختلفة، التي يقوم بها البعض من خلال تصليح الأجهزة القديمة وإعادة دهانها وتغليفها جيدًا وبيعها على صفحات تحت اسم أجهزة فرز ثانى، وللاسف يقع المستهلك ضحية جشع تلك الصفحات موجها المواطنين لضرورة النزول إلى الأسواق والمحلات المختلفة ومعاينة الأجهزة وأختبارها بأنفسهم للتأكد من سلاماتها وعدم اللجوء لصفحات وسائل التواصل الاجتماعى المليئة بالكذب والغش والخداع تحت مسمى الفرز الثانى
فترة الضمان ليست كافية :
واستشهد «هلال» بحديثه مع المهندس إبراهيم العربي، صاحب إحدى العلامات التجارية الشهيرة بسوق الأجهزة الكهربائية، حيث سأله «هلال» عن حقيقة وجود منتجات فرز ثانى بالسوق المصرى وهو ما رفضه «العربي» رفضًا قاطعًا، موضحا أن الشركة تجنب كافة الأجهزة التي توجد بها خدوش أو أي عيوب ولا تعرضها بالأسواق.
وأختتم «هلال» حديثه موضحا أن فترة الضمان ليست مقياسا لمعرفة جودة الجهاز، خاصة أن فترة الضمان تحددها الشركة للمنتج طبقا لتاريخ تصنيع الأجهزة، ضاربا المثل بأن هناك بعض البضاعة المستوردة من الخارج وذات جودة عالية ولكن ضمانها لمدة عام واحد فقط.