طالب النائب محمد سيد كامل، عضو مجلس النواب عن مركز ومدينة بنى سويف، جميع رجال الأعمال الموجودين داخل محافظة بنى سويف بالإسراع في عمل صندوق للتبرعات لصالح معرض شباب مصر، بعد الحريق الذي دمر جميع المحلات الموجودة داخل المعرض، وتسبب في خسائر مادية كبيرة لحوالي 103 شابا من مؤجري المحلات. كما بدأ عدد آخر من القيادات الشعبية بالمحافظة في التبرع لصندوق شباب مصر ببني سويف. كان الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، قرر إحالة واقعة الحريق، الذي شب «صباح اليوم» بأحد المعارض الخاصة، إلى النيابة العامة لفتح تحقيق والوقوف على أسباب الحريق ومعرفة ملابسات الواقعة جاء ذلك خلال تواجده، أثناء أعمال الإطفاء، التي قامت بها أجهزة الحماية المدنية، للسيطرة على الحريق الذي وقع «اليوم»، وأسفر عن احتراق مكونات المعرض، الذي يضم مجموعة من المحلات عبارة عن ملابس ومواد بلاستيكية وغيرها من المنتجات والمعروضات، وكان المحافظ قد، توجه إلى موقع الحريق ،يرافقه مدير الأمن ورجال وقوات الحماية المدنية والإسعاف والوحدة المحلية، لمتابعة أعمال الإطفاء، حيث حرص المحافظ على التواجد ومتابعة كافة الإجراءات والخطوات التي تم اتخاذها حتى، تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق. وكان الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف استقبل «بمكتبه اليوم»عددًا من متضرري حريق المعرض التجاري الخاص بشارع بورسعيد بمنطقة الإبراهيمية، والذي قد تعرض لحريق «صباح اليوم الأحد» وتمت السيطرة عليه دون خسائر في الأرواح، وذلك لإطلاعهم بالإجراءات الجاري تنفيذها، والاستماع لمطالبهم، مؤكدا لهم أن المحافظة بالتنسيق مع الوزارات والجهات ذات الصلة لن تدخر جهدا وستبذل قصارى جهدها للتخفيف عنهم من أثر تداعيات الحريق عليهم. وفيما يتعلق بصرف تعويضات لمتضرري الحريق،أكد محافظ بني سويف أنه منذ اللحظات الأولى وأنه جار التنسيق مع وزارة التضامن في هذا الشأن، حيث تقوم حاليا مديرية التضامن بحصر المتضررين، واستيفاء المستندات المطلوبة، مؤكدا على أنه سيبذل ما في وسعه مع وزارة التضامن لصرف الحد الأقصى المسموح به «حسب اللوائح القانونية» ومشيرا إلى أنه جاري التنسيق مع المجتمع المدني ودراسة كافة الإجراءات المتاحة لصرف تعويضات للمتضررين. وكلف محافظ بني سويف مديرية التضامن بالإعلان عن المستندات المطلوبة من متضرري الحريق لسرعة استيفائها وصرف التعويضات لهم، لتخفيف العبء والضرر الذي لحق بهم جراء هذا الحريق والواقعة الأليمة.