قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، بإجماع الآراء إحالة أوراق طبيب للمفتى في اتهامه بقتل مواطنا في المعادى بالاشتراك مع 3 آخرين، وحددت المحكمة جلسة 31 مايو للنطق بالحكم مع استمرار قتل المتهمين مع استمرار حبسهم. صدر الحكم برئاسة المستشار وجية حمزة شقوير وعضوية المستشارين هشام مختار مصطفى وكامل سمير كامل وأمانة سر وائل فراج ومحمود عبدالرشيد . كانت النيابة العامة أحالت كل من «حسان -أ» محبوس «طبيب» ومحمد –ط «سائق»، ومحمد –خ «عاطل»، عبدالفتاح «عاطل» إلى محكمة الجنايات بعد أن وجهت لهم النيابة تهمه القتل العمد من غير سبق إصرار أو ترصد لمواطن داخل مسكنه في المعادي . وذكر أمر الإحالة أن المتهم الأول قتل عمدا المجنى عليه «عادل –أ» من غير سبق إصرار أو ترصد بأن توجه إلى منزله زاعما كونه عامل توصيل طلبات فانخدع به وفتح باب منزله آمنا مطمئنا فأشهر في وجهه السلاح الناري وما إن هم المجني عليه بالذود عن نفسه حتى أهمل أداه بطشه مباغته إياه بأعيره نارية قاصدا قتله فأحدث اصابته . كما شرع المتهم في سرقة من داخل مسكن المجنى عليه المتوفى حال انتحاله صفه كاذبه عامل توصيل طلبات وحال حمله سلاحا ظاهرا، وحاز وأحرز يغير ترخيص سلاحا ناريا مششخنا مسدس فردى الاطلاق كما حاز واحرز ذخائر 25 طلقه عيار 9 مم طويل استعملها في السلاح النارى وأن المتهمون الثانى والثالث والرابع اشتركوا بطرق الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب جريمتى القتل والسرقة موضوع الاتهام وكان وقوعهما نتيجة محتملة لاتفاق ومساعدتهم للمتهم إضافة إلى حيازتهم بغير ترخيص سلاحا ناريا مششخنا مسدس وقال مفتش مباحث فرقة مصر القديمة خلال الإدلاء بشاهدته، بأن تحرياته السرية توصلت إلى صحة ارتكاب المتهم الأول للواقعة وقتل المجني عليه مستخدما السلاح الناري والذخائر المضبوطة بعد أن قام بالتحصل عليها بشرائها بمساعدة المتهم الثاني، والذي تواصل مع المتهم الثالث كونه صديقه لمساعدته في شرائهم من المتهم الرابع مقابل مبلغ مالي، وأن المتهم الأول توجه للعقار محل الواقعة مرتديا الملابس التي تم ضبطها بمنزله وصعد لمنزل المتوفي، حال انتحاله صفه عامل توصيل طلبات، ودق جرس منزله ففتح المجنى عليه الباب فاخرج المتهم السلاح النارى وأشهره في وجهه مهددا إياه وطلب منه الاستلقاء ارضا على وجه وعدم التحرك فرفض المجنى عليه الامتثال للمتهم فاطلق صوبه عده أعيرة نارية التي احدثت وفاته ليتمكن من سرقة مسكنه لاعتقاده بعدم تواجد أحد بالمنزل وما استشعر بوجود أهليه المجنى عليه حتى شعر بحاله من الارتباك وفر هاربا وأضاف بصحة واقعة تعاطى المتهمين من الثانى للرابع للحشيش المخدر . وقالت زوجة المجني عليه إن نجلتها شاهدت المتهم أمام باب مسكنهم فايقظت المجني عليه من نومه ظنا منها أنه عامل توصيل طلبات ثم سمعا صوت أعيرة نارية وصوت زوجها للمجني عليه يستغيث، ثم سمعت صوت ارتطام شي بالأرض وعند خروجها هي ونجلتها من غرفة النوم لاستكشاف الأمر شاهدت المجني عليه ملقى أرضا وبنزيف دماء ثم عقب ذلك استغاثت بالجيران إلى أن حضرت الشرطة.