كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، حصيلة الإصابات بسرطان الثدي، التي تم اكتشافها عبر خدمات الفحص ضمن مبادرة دعم صحة المرأة. وقال «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، إن المبادرة بدأت في يوليو 2019، ومنذ هذا التاريخ وحتى هذه اللحظة تم اكتشاف 18 ألف 954 حالة مصابة بسرطان الثدي في مراحله المختلفة، مشيرًا إلى إجراء أكثر من 292 ألف 786 أشعة ماموجرام، وسحب أكثر من 28 ألف 859 عينة أورام لتحليلها. وأوضح أن هناك 8.8 مليون سيدة تتلقين خدمات الفحص ضمن مبادرة دعم صحة المرأة، مشددًا على أن المبادرة موجودة في جميع وحدات الرعاية الأساسية على مستوى جميع المحافظات بجانب 14 مركزًا متخصصًا في الأورام تابع للوزارة، و14 مركزًا تابع للمركز الأعلى للمستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية. وأضاف أن الخدمات موجهة للمرأة فوق 18 سنة للتعامل مع الكشف المبكر عن أي أعراض مرتبطة بالثدي، إذ يمكن الشفاء منها بنسبة 100% حال الاكتشاف المبكر. وبين أن الفحص الأساسي هو الكشف المبكر عن أي احتمالات لوجود أورام بالثدي والاطمئنان على الحالة الصحية العامة للمرأة عبر الكشف على الأمراض غير السارية مثل؛ السكر وضغط الدم، وقياس الوزن والطول ومستوى السمنة وزيادة الوزن والتوعية بعوامل الخطورة التي تسبب الأمراض غير السارية. وأكد «متحدث الصحة» أن جميع المبادرات الرئاسية الصحية تقدم مجانًا تمامًا، وحال الحاجة لفحوصات متقدمة يتم تحويل الحالة للمراكز المتخصصة التابعة للوزارة أو الجامعية.