محافظ الشرقية يتابع أعمال فرز وتحديد درجة نظافة القمح بالصوامع

تفقد الدكتور ممدوح محافظ الشرقية، صوامع الزقازيق المعدنية التابعة لشركة مطاحن شرق الدلتا بمدينة الزقازيق، والمُقامة على مساحة 11 ألف و525 متر، والتي تعمل بطاقة استيعابية 30 ألف طن قمح، حيث تضم 6 خلايا سعة الخلية الواحدة 5 آلاف طن، وذلك لمتابعة سير انتظام أعمال توريد القمح.
حرص المحافظ على متابعة أعمال فرز وتحديد درجة نظافة القمح، واستمع من المسؤولين بالصوامع عن مراحل توريد وتخزين القمح، وآلية سداد المستحقات المالية للموردين والمزارعين.
أكد محافظ الشرقية على ضرورة التحقق من جودة الأقماح الموردة، ومراقبة حالة التخزين بالشون والصوامع، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل لجنة للتفتيش والمرور على الصوامع والشون المطورة الحكومية، والخاصة بنطاق دائرة المحافظة، والبالغ عددها 58 موقع تخزيني، وذلك للوقوف على مدى جاهزيتها واستقبالها للأقماح الجديدة، والتأكد من مراعاتها لكافة الإشتراطات اللازمة لعملية التخزين بطريقة صحيحة وسليمة، لافتًا إلى أن إجمالي ما تم توريده من قمح محلي حتى الأن بلغ نحو 289703 طن و519 كيلو قمح منذ بدء موسم توريد القمح.
انتقل محافظ الشرقية لمتابعة سير انتظام العمل بمطحن عرابي بمدينة الزقازيق، التابع لشركة مطاحن شرق الدلتا، وذلك للتعرف على مراحل التشغيل المختلفة، حيث يعمل بقدرة تعاقدية 500 طن قمح / يوم، لينتج 400 طن طحن/ يوم، لإنتاج دقيق بلدي 82% .
استمع المحافظ لشرح تفصيلي من المهندس مختار سليم مدير المطحن عن مكوناته، وتمت الإشارة إلى أن المساحة الكلية للمطحن تبلغ 8000 م2، ومساحة المباني 2384م2، ويضم 300 عاملًا، كما يوجد بالمطحن صوامع ملحقة سعتها التخزينية 8000 طن بعدد 32 خلية.
كما تفقد محافظ الشرقية غرفة التحكم وسلندرات الطحن، واطمأن على خطة ومراحل التشغيل المختلفة وسير العمل بالمطحن، مشيدًا بجهود القائمين والعاملين بالمطحن بداية من إستقبال الأقماح حتى إنتاج وتعبئة الدقيق، إستعدادًا لتوريده إلى المخابز، مقدما الشكر للعاملين بالمطحن ولمنظومة العمل، لتوفير الدقيق اللازم لجودة إنتاج رغيف الخبز.
اختتم محافظ الشرقية جولته بتفقد صوامع غلال منيا القمح، التابعة للشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، والمُقامة على مساحة 7 ألاف متر، والتي تضم 4 خلايا وتعمل بطاقه استيعابية 5 ألاف طن، وذلك لمتابعة انتظام سير أعمال توريد القمح.
شدد المحافظ على ضرورة تقديم كافة التسهيلات اللازمة للمزارعين أثناء عملية التوريد، والالتزام بصرف جميع مستحقاتهم المالية، لتوريد أكبر كمية ممكنة من المحصول، لتواصل محافظة الشرقية صدارتها على مستوى الجمهورية في إنتاج وتوريد القمح، باعتباره محصولًا استراتيجيًا هامًا.