قال الدكتور منتصر الناعوق المتحدث بأسم وزارة الأسري والمحررين الفلسطينية وجمعية واعد للأسري، أن الأسير الشهيد الشيخ خضر عدنان تعرض لعملية اغتيال مدبرة ومخطط لها سلفا، وكل الشواهد والأحداث التي جرت منذ اعتقاله قبل نحو 3 أشهر تؤكد ذلك. واضاف الناعوق في تصريحات خاصة ل «المصري اليوم»: «حاولت سلطات الاحتلال تلفيق تهم كاذبة وغير منطقية للأسير خضر عدنان، وطلبت النيابة العسكرية الإسرائيلية بسجنه لمدة خمس سنوات فقط لانه ينظم فعاليات دعم ونصرة لزملائه للأسرى الفلسطينيين». الاحتلال رفض الإفراج عنه بالرغم من خطورة حالته الصحية وأوضح الناعوق أنه طوال فترة إضراب الأسير خضر عدنان عن الطعام رفضت محاكم الاحتلال أكثر من خمس مرات الإفراج عنه بالرغم من خطورة حالته الصحية. وتابع: «قبل أيام من اغتياله منع الاحتلال عنه كافه أشكال الزيارات العائلية وحتى المحامي الخاص به، وتركوه في زنزانة منفردة، ومشيرا إلى انه كان يعاني من نوبات إغماء وتقيؤ دم وقصور في عدد من وظائف الجسم الحيوية، ورفضوا نقله لمشفى مدني للبقاء تحت نظر الأطباء بالرغم من مرور 86 يوما على إضرابه». خامس أسير في تاريخ الحركة الاسيرة يستشهد وهو مضرب عن الطعام كما أشار المتحدث باسم وزارة الاسري الفلسطينية أن عدد الأسرى داخل السجون الاسرائيلية بلغ نحو 4800 أسير بينهم 600 أسير مريض يحتاجون لرعاية طبية ،مشيرا إلى أن الأسير خضر عدنان هو خامس أسير في تاريخ الحركة الاسيرة يستشهد وهو مضرب عن الطعام وأضاف الناعوق أن عدد شهداء الحركة الاسيرة منذ عام 1967 بلغ اليوم باستشهاد الأسير عدنان 237 شهيد. وكانت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية قد أعلنت صباح اليوم الثلاثاء استشهاد الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان في سجون الاحتلال بعد إضرابه عن الطعام لمدة 86 يومًا، ودخلت الحركة في إضراب عام عن الطعام في الضفة الغربية وغزة وجنين، محذرة من حالة تأهب في الجيش الإسرائيلي استعدادًا لردود محتملة على استشهاد عدنان.