وساطة «سعودية- عمانية» لإنهاء الصراع فى اليمن

في أعقاب اتفاق السعودية وإيران على استئناف العلاقات بموجب اتفاق بوساطة صينية، دفعت وساطة عمانية بين الرياض وصنعاء إلى تقدم المشاورات بين البلدين.
وصل وفدان سعودى وعمانى، مساء أمس الأول، إلى العاصمة اليمنية صنعاء لإجراء محادثات مع رئيس المجلس السياسى الأعلى في الحكومة التي يقودها الحوثيون- حسب ما أفادت وكالة أنباء سبأ التابعة للحوثيين أمس.
وقالت إن النقاشات تتركز حول «رفع الحصار بكل تداعياته ووقف العدوان واستعادة كافة حقوق الشعب اليمنى المحقة، ومنها صرف مرتبات كافة موظفى الدولة من إيرادات النفط والغاز».
في حين أعلن رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التابعة للحوثيين، عبدالقادر المرتضى، عن وصول 13 أسيرا إلى مطار صنعاء الدولى، مقابل أسير سعودى أُفرج عنه في وقت سابق، وذلك قبل تبادل أوسع للأسرى اتفق عليه الطرفان المتحاربان.
وأودت الحرب في اليمن منذ ما يقرب من عشر سنوات بحياة مئات الآلاف من الأشخاص، وتسببت في أسوأ أزمة إنسانية في العالم- بحسب الأمم المتحدة.
إلى ذلك، وصل الفريق الفنى السعودى المعنى بمناقشة آليات إعادة افتتاح ممثليات المملكة العربية السعودية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى العاصمة طهران، أمس الأول، وذلك إنفاذا للاتفاق الثلاثى المشترك لكلٍ من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية- حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية «واس»، في تقرير لها، أمس الأول.
وأعلنت وزارة الخارجية السعودية، أمس، أن وفدا دبلوماسيا وصل إلى طهران لمناقشة آليات إعادة فتح ممثليات المملكة في الجمهورية الإسلامية.
وقالت الوزارة إن مسؤولين سعوديين وصلوا إلى إيران، لبحث إجراءات إعادة فتح سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد، وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن الفريق الفنى السعودى، برئاسة ناصر بن عوض آل غنوم، التقى رئيس المراسم في وزارة الخارجية الإيرانية، السفير هوناردوست، في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة طهران.