قنبلة «فاتى» تنفجر فى كتيبة «برشلونة»

يدرس الإسبانى أنسو فاتى، نجم برشلونة، الرد على تصريحات والده الأخيرة عبر بيان رسمى. وانقلب بورى، والد أنسو فاتى، على المدرب تشافى هيرنانديز، وهاجمه علانية بسبب عدم منح نجله الفرصة للمشاركة في المباريات.
وقال والد فاتى إنه يؤيد رحيل نجله عن برشلونة إذا استمر بعيدًا عن المشاركة بانتظام في المباريات. ووفقًا لشبكة «ريليفو» الإسبانية، يدرس أنسو فاتى نشر بيان أو تغريدة على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعى، لتوضيح موقفه للجمهور، وأنه لا يتفق مع وجهة نظر والده.
وأشارت الشبكة الإسبانية إلى أن فاتى لا يريد إثارة أو تشتيت ذهنه عن التدرب بجد واللعب قدر الإمكان وبأفضل طريقة ممكنة. ويستعد برشلونة لمواجهة ريال مدريد، الأربعاء المقبل، في إياب نصف نهائى كأس ملك إسبانيا. تحدث أنسو فاتى، نجم نادى برشلونة، مع مدربه تشافى هيرنانديز، من أجل توضيح حقيقة تصريحات والده.
وانقلب بورى، والد أنسو فاتى، على المدرب تشافى، وهاجمه علانية بسبب عدم منح نجله فرصة المشاركة في المباريات. وبحسب موقع «فوتبول إسبانيا»، فإن أنسو فاتى أخبر مدربه تشافى أن تصريحات والده لا تمثل وجهة نظره على الإطلاق. ويحصل فاتى على فرص محدودة للمشاركة في المباريات مع برشلونة، وتزعم تقارير إسبانية أن اللاعب يحتل المركز الأخير في ترتيب المهاجمين لدى تشافى.
وطالب والد فاتى ووكيله خورخى مينديز برحيل اللاعب إذا استمر تشافى في عدم منحه الدقائق الكافية للمشاركة في المباريات. ورغم ذلك لا يفضل فاتى مغادرة صفوف برشلونة، ويريد الاستمرار في الدفاع عن ألوان الفريق الكتالونى.
لا صوت يعلو فوق صوت أزمة أنسو فاتى، لاعب برشلونة، خلال الساعات الأخيرة، داخل قلعة «كامب نو». الفتى صاحب ال20 عامًا، ارتبط اسمه كثيرًا بالرحيل هذا الصيف عن النادى الكتالونى، بينما أكد بنفسه مرات عدة أنه يريد البقاء والنجاح مع البلوجرانا. وكانت الجماهير الكتالونية توسمت خيرًا في فاتى، الذي تألق رغم صغر سنه مع الفريق الأول، بل منحته الإدارة القميص رقم 10 بعد رحيل الأسطورة ليونيل ميسى عن البلوجرانا.
ورغم التكهنات حول مستقبل فاتى، لكن لم يظهر أي تأكيد حول رغبته في الرحيل، قبل أن يشتعل فتيل الأزمة بتصريحات نارية أطلقها والده بورى فاتى تباعًا في الساعات القليلة الماضية. وقال بورى فاتى، في تصريحات لإذاعة كادينا كوبى الإسبانية: «لو كان الأمر بيدى لأخذته من برشلونة ورحلنا، لكنه يريد الاستمرار».
وأضاف: «أنا غاضب كأب، وما يزعجنى هو قلة مشاركاته، نحن نتحدث عن اللاعب رقم 10 في برشلونة، لاعب دولى، وصبى من لا ماسيا». واستطرد: «لكن لماذا لا يمنحه تشافى الفرصة؟ إنه سؤال جيد، سيكون لديه أسبابه، قبل عامين قتلوا فينيسيوس جونيور في ريال مدريد (ثم تغير الوضع)، أطلب الشيء نفسه لأنسو: الدعم والاستمرارية».
ودائمًا ما يتحدث تشافى هيرنانديز عن فاتى بشكل جيد، وحتى حين سُئل عن العروض المقدمة للاعب وبالتحديد من أندية الدورى الإنجليزى الممتاز رفض بشدة فكرة التفريط فيه. وشدد المدير الفنى لبرشلونة على أهمية وجود فاتى في هجوم البارسا، وأنه سيحظى بفرصته. ولكن بعد تصريحات والد فاتى بالطبع ستتوتر العلاقة بين اللاعب والمدرب، وهو شىء لن يصب في مصلحة النجم الشاب.
تشافى نجح في الحفاظ على مكانه كمدير فنى بعد التتويج بالسوبر الإسبانى، واقتراب حسم لقب الليجا، وإمكانية التتويج بكأس الملك، وبالتالى قد يخرج بثلاثية هذا الموسم. ومن ثم لو قرر تشافى إبعاد فاتى من حساباته فلن تقف الإدارة أو الجماهير أمام هذا القرار، وسيكون اللاعب هو الخاسر الوحيد.
وكشف تقرير صحفى عن تواصل فاتى مع تشافى هيرنانديز، إذ تبرأ من تصريحات والده، وأكد أنها لا تعبر إطلاقًا عن وجهة نظره. ورغم أن فاتى حتى الآن لم يتحدث إلى وسائل الإعلام، وأيضًا تشافى، لكن الأسئلة ستظهر للمدرب خلال المؤتمر الصحفى قبل مواجهة إلتشى المقبلة في الليجا بكل تأكيد. فهل يغلق تشافى صفحة تصريحات والد فاتى، أم تكون بداية النهاية للاعب الشاب مع البلوجرانا؟
على جانب آخر، بات برشلونة معرضًا لخطر خسارة لاعبه الشاب جافى مجانًا هذا الصيف، بعد قرار المحكمة الإسبانية بإلغاء عقده مع الفريق الأول. وكان برشلونة قد سجل جافى صاحب ال18 عاما في يناير الماضى ضمن الفريق الأول، بعد حكم المحكمة، لكن رابطة الليجا استأنفت ضد الحكم وتم إلغاؤه، ومن ثم إعادة تسجيله ضمن فريق الشباب. وظهر تأكيد بوجود جافى بقميصه القديم الذي يحمل الرقم 30 على موقع رابطة الليجا، بعد أن كان يرتدى القميص رقم 6 حين تم تسجيله رفقة الفريق الأول، بحسب صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية.
وستكون مباراة اليوم السبت ضد إلتشى، هي المباراة الأولى لجافى التي يظهر فيها مرتديًا القميص رقم 30 مرة أخرى. وسيسعى برشلونة لتسجيل جافى ضمن الفريق الأول قبل بداية الموسم المقبل، وتوثيق العقد الجديد، تفاديًا لرحيله مجانًا. وبناء عليه، سيكون بإمكان جافى التفاوض مع أي نادٍ خلال الفترة الحالية، ومن ثم الانتقال له مجانًا عقب نهاية الموسم الجارى «بحسب رغبته»، إذا لم يتمكن برشلونة من الهبوط بحد الرواتب.