دار الإفتاء توضح فدية الحامل إذا أفطرت في شهر رمضان

يُجبر بعض الأطباء النساء الحوامل على الإفطار خلال شهر رمضان المبارك، في حالة إذا كانت حالتها الصحية لا تسمح لها بأداء هذه الفريضة أو تؤثر سلبًا على صحتها وجنينها، لذلك يشغل بال العديد منهن عدد من الأسئلة حول السماح لهن بالإفطار خلال هذا الشهر خاصة فدية الإفطار.
وأوضحت الأمانة العامة لدار الإفتاء المصرية فدية المرأة الحامل في حالة إذا افطرت خلال شهر رمضان المبارك.
وورد سؤال في وقت سابق إلى دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، جاء نصه: «ما فدية الحامل إذا أفطرت في رمضان؟ حيث إن زوجتي حامل وقد منعها الطبيب من الصيام، وما مقدارها؟ وفي أي وقت تُسدد؟».
وأجابت الدار على السؤال السابق ذكره قائلة إنه إذا قرر الطبيب المسلم عدم قدرة زوجة السائل على الصيام فلا مانع أن تفطر، وعليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد انتهاء العذر الذي منعها من الصيام عن كل يوم يوم.
وأضافت: أما إذا كانت غير مستطيعة للصيام حتى بعد انتهاء العذر فعليها أن تطعم عن كل يوم مسكينًا وجبتين من أوسط طعامها، وممَّا ذُكر يُعلم الجواب عما جاء بالسؤال إذا كان الحال كما ورد به.
قيمة زكاة الفطر
في سياق متصل، كان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، حدد قيمة كل من زكاة الفطر للعام الجاري 1444 هجريًا، وكذلك فدية الصيام لمن يعجز أدائه لسبب شرعي مستمر.
وقال مفتي الجمهورية إن قيمة زكاة الفطر لهذا العام 1444 ه ب 30 جنيهًا، كحد أدنى عن كل فرد، بينما قيمة فدية الصيام ب 20 جنيهًا، مضيفًا أن تقدير قيمة زكاة الفطر لهذا العام لتكون عند مستوى 30 جنيهًا، جاء كحد أدنى عن كل فرد، مع استحباب الزيادة عن هذا المبلغ لمن أراد والله يضاعف لمن يشاء.
وذكر أن دار الإفتاء المصرية أخذت برأي الإمام أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب؛ تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم، والفتوى مستقرة على ذلك.
ونوهت بأن قيمة زكاة الفطر تعادل 2.5 كيلوجرام من القمح عن كل فرد؛ نظرًا لأنه غالب قوت أهل مصر، وقد فُرضت على كل من يجد قوت يومه ولو كان فقيرًا.