كيف أثر قرار «الفيدرالي الأمريكي» برفع الفائدة سلبا على بورصات العالم والبنوك؟.. فيديو

أكدت رانيا يعقوب، عضو مجلس إدارة البورصة، أن هناك أزمة تضرب جميع البورصات العالمية في الوقت الحالي، وهذه الأزمة تتضرر منها البورصة المصرية، كما أن انخفاض أسهمها اليوم الإثنين، جاء بسبب مخاوف كبيرة تضرب البورصات على غرار ما حدث بأزمة البورصات عالميا في 2008.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد، أن سياسة رفع الفائدة أثرت سلبا على رفع الفائدة في العالم، كما أن هناك 3 بنوك في أمريكا رئيسية تأثرت سلبا بشكل كبير بسبب سياسة رفع الفائدة، وفي حالة دخول أزمة انهيار الأزمة بالبورصات، ستكون تداعيتها خطيرة على الدول كافة.
وتابعت: «3 بنوك في أمريكا أعلنت إفلاسها بسبب نقص السيولة، كما أن بنك سيلكون فالي الأمريكي أعلن إفلاسه، بسبب اعتماده على الدعم على الشركات الناشئة في ظل سياسة رفع الفائدة، والبورصة المصرية تضررت مثل باقي بورصات العالم، غير أنها قادرة على تجاوز الأزمة في ظل الانتعاشة الكبيرة التي مرت بها خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى قدرتها على جذب استثمارات أجنبية جديدة».
وأوضحت أن ما يحدث في جلسات البورصة الأخيرة، نتيجة التخوفات العالمية، كما أن الأزمة الاقتصادية العالمية كانت بدايتها في أمريكا وامتدت لكل دول العالم، وأعلنت أن المؤسسات الكبرى هي الخاسر الأكبر من الأزمات الاقتصادية، كما أنه تم إيقاف نحو 40 من أسهم الشركات بالبورصة، تجنبا للخسائر التي تضرب البورصة.
وأشارت إلى أن كلمة الرئيس الأمريكي ليس لها تأثير على تحسن أداء البورصات الأمريكية، لكن الجميع ينتظر قرار الفيدرالي الأمريكي، وأشادت بقرار طرح أسهم «وطني وصافي» بالبورصة، حيث سيعود ويعطي ثقة إضافية للمستثمرين، والجميع ينتظر برنامج الأطروحات الحكومية بالبورصة، غير أن هناك توقعًا لطرح أسهم بنك المصرف المتحدة، والمصرية للاتصالات.
ونوهت بأن قرار الفيدرالي الأمريكي سيكون له تأثير على جميع أداء البورصات العالمية، ومنها المصرية، كما أن القطاع المصرفي يمتاز بالقوة، وإفلاس البنوك الأمريكية لا قلق منها على البورصة في الفترة الحالية.
https://www.youtube.com/watch?v=EBXlUc1RxtM