محافظ أسوان يوجه بدعم القوافل التعليمية بشعار «الجمهورية الجديدة.. العلم والعمل»

أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان على تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لإنجاح فعاليات مشروع القوافل التعليمية والتنويرية والذى تنظمه وزارة الشباب والرياضة برعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وبالتعاون مع وزاراتى التربية والتعليم والتعليم الفني والتنمية المحلية تحت شعار «الجمهورية الجديدة.. العلم والعمل» للعام العاشر على التوالى داخل عدد من المدارس بأسوان، بالإضافة إلى 15 محافظة أخرى.
جاء ذلك أثناء لقاء اللواء أشرف عطية مع سيد مصطفي المشرف العام على القوافل التعليمية بحضور عبدالكريم لطفى مدير عام التربية والتعليم وناصر سليم مدير عام الشباب والرياضة.
خلال اللقاء أشاد اللواء أشرف عطية بالفكرة الرائدة والأهداف الإيجابية للمشروع القومى الذي يساهم في دعم الجهود المبذولة ضمن المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) وتفعيل استراتيجية «بناء الإنسان» التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي للإرتقاء بجودة الحياة وتنمية الجوانب التعليمية والاجتماعية والإقتصادية للأهالى والمواطنين، موجهًا مسؤولى التربية والتعليم والشباب والرياضة وكافة الجهات المعنية بتكثيف التعاون والتنسيق لتهيئة البيئة والمناخ المناسب لإستضافة فعاليات المشروع القومى وضمان تحقيق الإستفادة المثلى منه للإرتقاء بالمستوى التعليمى لأبنائنا الطلاب وزيادة معدلات التحصيل الدراسى لتحقيق أفضل النتائج ومزيد من النجاحات خلال سنواتهم التعليمية.
من جانبه أوضح ناصر سليم بأن مشروع القوافل التعليمية والتنويرية يستهدف قري حياة كريمة والمحافظات الحدودية والصعيد، مشيراً إلى أنه يساهم في النهوض بنظام التعليم الأساسي قبل الجامعى والتخفيف عن كاهل أولياء الأمور ومواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية وذلك من خلال توفير حزمة من المحاضرات الدراسية المتنوعة لنخبة من خبراء المواد الدراسية المختلفة من أجل تقديم منتج تربوي متطور وخدمة تعليمية مجانية للطلاب.
فى نفس السياق كشف عبدالكريم لطفى بأن القوافل التعليمية إستهدفت في يومها الأول عدد 3500 طالب وطالبة بمدارس نصر النوبة وكوم أمبو، وأيضاً المدرسة التجريبية الثانوية بأسوان، لافتاً إلى أن المشروع يتضمن مجموعة من المحاضرات المتخصصة خلال الفترتين الصباحية والمسائية للتدريب على المناهج الدراسية والأساليب الحديثة في الإمتحانات، بالإضافة إلى برنامج تدريبى بعنوان «تصدوا معنا» لمواجهة الشائعات وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه الدولة المصرية ومفهوم الشائعات وكيفية التمييز بينها وبين الحقائق والأخبار الصحيحة، بالإضافة إلى تصنيف الشائعات وبيان تأثيرها على الفرد والمجتمع، بجانب إقتراح عدد من الإجراءات والمبادرات لمواجهة الشائعات وذلك بأستخدام أحدث الأساليب والتقنيات الإلكترونية المتطورة .