«المصرى كيدز».. حدوتة.. الحلم الحقيقى

بسنت بنوتة جميلة حلوة وشقية ودمها خفيف حبوبة جدًّا جدًّا تحب كل الناس وأصحابها حواليها في كل مكان يحبوا جدًّا يلعبوا معاها ويقعدوا يتكلموا كمان، سألتها الميس مرة سؤال: قوليلى يا بسبس بتحلمى بإيه؟ ردت بسنت بسرعة في الحال وبدون أي تفكير: نفسى أكون مشهورة وأعمل كتير فيديوهات والناس تتفرج عليا من كل مكان يحبونى ويعملوا ليا إعجاب وبكدا أكسب فلوس كتير وأحقق كتير أمنيات.
ردت الميس وقالت هايل يا بسبس إنت فعلًا بنوتة جميلة ومحبوبة من كل الناس وتقدرى تعملى دا بس عايزاكى تفكرى كويس هتقدمى إيه في الفيديوهات
لازم تكون حاجة مفيدة وتنفعى بيها الناس دا أهم من إنك تكونى مشهورة أو معاكى فلوس كتير واحنا هنشجعك أكيد، وفعلًا كل أصحابها شجعوها وبدأت بسبس تطلب من مامتها إنها تصور الفيديوهات وبدأت تصور كل حاجة بتعملها في اليوم بتاكل إيه تشرب إيه وبدأ ييجى ليها إعجاب.
فرحت جدًّا جدًّا وبدل ما كانت بتنزل فيديو واحد في الأسبوع بقى فيديو كل يوم لحد ما بقت خلاص مش لاقية حاجة تقولها في الفيديويهات فبدأت تكذب وتمثّل في كل مكان وما بقتش مركزة خالص في مذاكرتها وتمارينها لحد ما جابت درجات وحشة جدًّا في الامتحان زعلت منها مامتها وقالت كل دا عشان مشغولة بالفيديوهات!.
قالت بسبس: يا ماما أنا بقى عندى ملايين من المعجبات وفى يوم في المدرسة لقت صاحبتها بتتكلم عن زميلتهم إيمان اللى منها استفادت جدًّا جدًّا لما عملت فيديوهات عن ازاى تنظم وقتها بين المذاكرة والتمرين وكمان المدرسة واللعب والترفيه وأنها دايمًا هتّابعها لأنها بتنزل حاجات مفيدة جدًّا ليها. حست بسنت إنها غيرانة وروحت البيت زعلانة سألتها مامتها: مالك؟ .
ردت وقالت: حاسة إنى مش مبسوطة رغم إنى بقيت مشهورة بس دا خلانى أعمل حاجات كتير غلط عشان بس تعجب الناس وأنا نفسى أبقى زى صحبتى وأشوف الناس بيّا فخورة.
قالت ليها مامتها: ربنا بيدينا مواهب وحلو إن احنا نستخدمها بس المهم نستخدمها صح وفى حاجة مفيدة عشان نكون أحسن.
قالت بسنت: عندك حق يا ماما أنا أكتر حاجة بحبها وبكون فيها مبسوطة لما برسم رسمة جميلة أو أكتب قصة مفيدة ونفسى جدًّا جدًّا أعمل معرض كبير أحط فيه لوحى وأساعد أي حد إنه يرسم وأول لوحة أبيعها أساعد بيها حد محتاج وأجيب بالباقى شوية ألوان.
فرحت جدًّا مامتها وقالت ليها: أنا بجد فخورة بيكى، هو دا الحلم الحقيقى.