خطاب باول يدفع بورصة «وول ستريت» للمنطقة الخضراء و«ناسداك» يسجل أعلى مستوياته منذ سبتمبر

أغلق مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك على ارتفاع حاد أمس الأربعاء بعد أن أقر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن التضخم بدأ في التراجع في تصريحات أدلى بها عقب رفع البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة ربع نقطة.
أضاف تقرير نشرته رويترز، أن المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت تراجعت فور إعلان بنك الاحتياطي الفيدرالي قرار رفع سعر الفائدة، حيث أكد المركزي الأمريكي استمرار الزيادات، في أسعار الفائدة، بينما ارتدت المؤشرات من أدنى مستوياتها واستمرت في تحقيق مكاسب بعد بدء رئيس الاحتياطي الفيدرالي، المؤتمر الصحفي عقب القرار، حيث ارتفع مؤشر S&P بنسبة 1٪ وأضاف ناسداك زيادة بمعدل 2٪.
وزاد مؤشر داو جونز الصناعي 6.92 نقطة أو 0.02٪ إلى 34.092.96، وزاد ستاندرد آند بورز 500 42.61 نقطة أو 1.05٪ إلى 4119.21 نقطة، وزاد مؤشر ناسداك المجمع 231.77 نقطة أو. 2٪ إلى 11816.32.
بعد منتصف تداولات بورصة وول ستريت وبحلول الظهيرة، سجل مؤشر S&P أعلى مستوى إغلاق له منذ 25 أغسطس بينما سجل مؤشر ناسداك أعلى إغلاق له منذ سبتمبر.
من بين 11 قطاعًا صناعيًا رئيسيًا لمؤشر ستاندرد آند بورز 500، أنهت الطاقة فقط اليوم منخفضة بنحو 1.9٪، في حين كانت أسهم التكنولوجيا الحساسة لسعر الفائدة أكبر الرابحين، بزيادة 2.3٪.
ركز المستثمرون في الغالب على مسار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى الأمام، حيث كان حجم الزيادة في أول اجتماع للسياسة لهذا العام يتماشى مع التوقعات بعد الزيادات السريعة في عام 2022 بما في ذلك رفع سعر الفائدة في ديسمبر بمقدار 50 نقطة أساس، حيث أنه بعد المؤتمر الصحفي، كانت أسواق المال تراهن على سعر فائدة نهائي قدره 4.892٪ في يونيو مقارنة بمعدل 4.92٪ قبل بيانات بنك الاحتياطي الفيدرالي.
حققت مؤشرات بورصة وول ستريت الثلاثة بداية قوية لهذا العام، وتم تداول حوالي 13.7 مليار سهم في البورصات الأمريكية، مقارنة بالمتوسط اليومي البالغ 11.5 مليار سهم خلال آخر 20 جلسة.