12 يناير انطلاق الدورة الثالثة من «ملتقى الشارقة لمراكز الاتصال»

أعلن مركز الشارقة للاتصال التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، عن انعقاد الدورة الثالثة من ملتقى الشارقة لمراكز الاتصال تحت شعار «خدمات تفاعلية.. قنوات شاملة»، تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، وذلك يوم الخميس 12 يناير الجاري في فندق أوشيانيك خورفكان، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء والمستشارين في مجالات الاتصال والتكنولوجيا وخدمات المتعاملين.
ويعد الملتقى منصة متخصصة تهدف إلى مناقشة واقع ومستقبل مراكز الاتصال ومعايير الجودة الخدمية والتواصل الفعال مع الجمهور، كما يشكل فرصة حيوية لتبادل الخبرات وتحليل المتغيرات في منظومة مراكز الاتصال محليًا وإقليمياً ودولياً، واستشراف توجهاتها الجديدة.
ويحرص الملتقى بصورة سنوية على مناقشة أحدث التطورات العالمية في قطاع الاتصال، وبناء أرضية معرفية وفق أحدث تقنيات وآليات تحسين مستوى الخدمات، بما يحاكي التنمية النوعية التي تشهدها إمارة الشارقة في شتى المجالات.
وتركز الدورة الثالثة من الملتقى على توظيف الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وتكامل البيانات في مراكز الاتصال، بطرق تعزز جودة الخدمات وتدعم التفاعل مع العملاء ضمن قنوات اتصالية شاملة، ويضم الملتقى جلستين نقاشيتين، وخطاب ملهم، وورشتي عمل، لتسليط الضوء على أهم التجارب والموضوعات في القطاع، والخروج بالنتائج والتوصيات التي من شأنها خدمة منظومة الاتصال.
وأكد طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أن الملتقى يحرص على دعم جهود مراكز الاتصال وتطور مجال خدمة المتعاملين من خلال فتح آفاق لتبادل الآراء ووجهات النظر بين المتخصصين والمدراء والمسؤولين والأكاديميين والمهتمين بإدارة علاقات المتعاملين وخبراء التقنية في أنظمة مراكز البيانات، مع عرض ومناقشة أفضل الممارسات المحلية والإقليمية والعالمية.
وأوضح علاي أن النسخة الثالثة من الملتقى تعزز بناء بيئة عمل تعتمد على الابتكار والإبداع، وتوظف التقنية لخدمة الإنسان، لتعزيز التجارب الإيجابية للعملاء، لاسيما مع المتغيرات والتطورات التكنولوجية المتلاحقة التي باتت جزءًا أساسيًا من عمليات الاتصال.
وتناقش الجلسة الأولى التي تنعقد تحت عنوان «الاتصال الرقمي ومبدأ التوجيه الصحيح»، متطلبات قنوات الخدمة الشاملة في مراكز الاتصال وأساليب التوجيه الصحيح للعميل في ظل ارتفاع معدل الخدمة الذاتية على الويب وتوظيفات الذكاء الاصطناعي.
كما تسعى الجلسة الثانية التي تحمل عنوان «تحولات مراكز الاتصال في عصر الذكاء الاصطناعي العاطفي»، إلى استقراء مستقبل مراكز الاتصال وإداراتها في ظل التوسع العالمي في استثمار تقنية الذكاء الاصطناعي العاطفي.
ويعقد المنتدى ورشتي عمل بهدف تعزيز كفاءة موظفي خدمات المتعاملين ودعم قدراتهم من خلال موضوعات تدريبية حيوية وهامة، حيث تهدف الورشة الأولى التي تنعقد تحت عنوان «مهارات تحليل البيانات في مراكز الاتصال»، إلى التعريف بمهارات تحليل البيانات والحوسبة السحابية في بيئة العمل، بهدف دعم اتخاذ القرارات المهمة وصياغة استراتيجيات فعالة تحسن كفاءة الخدمات وتؤسس لسيناريوهات مسبقة لمواجهة التحديات، كما تتطرق الورشة الثانية «آليات التواصل الفعال في مراكز خدمة المتعاملين»، إلى آليات وسبل تحقيق أعلى معايير التميز في تقديم الخدمات للمتعاملين.
ويقدم الملتقى خطاباً ملهماً بعنوان «الابتكار في البيئات الرقمية لمراكز الاتصال»، يسلط الضوء على عوامل الإبداع في التواصل الرقمي مع المتعاملين والاتجاهات الاتصالية الحديثة، مع استعراض تجارب رقمية ناجحة ساهمت في تعزيز السمعة المؤسسية.