«المسافرون مقيدون».. الوضع داخل الصين يتسبب في قلق عالمي وقيود على السفر

يواجه المسافرون من الصين حاليًا عددًا من القيود قبل دخولهم أكثر من 12 دولة على مستوى العالم، وذلك وسط تزايد القلق على مستوى العالم بشأن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين خلال الفترة الماضية، وذلك وفقًا لما نشره موقع «medical xpress».
زيادة الحالات المصابة بفيروس كورونا في الصين جاءت بالتزامن مع إنهاء سياسة «صفر كوفيد» التي اتبعتها الصين لمدة 3 سنوات للسيطرة على الوضع بعد تفشي الوباء على مستوى العالم عقب ظهوره لأول مرة في مدينة ووهان الصينية.
ماهي الدول التي فرضت قيود على الصينيين؟
ووسط القلق العالمي من انتشار فيروس كورونا في الصين، ذكر «medical xpress» أن دول العالم فرضت قيود على المسافرين القادمين منها، وكانت أستراليا آخر تلك الدول، حيث اشترطت اختبارًا سلبيًا لفيروس كورونا يخضع له المسافر قبل الوصول، وأرجع وزير الصحة الأسترالي أن فرض تلك القيود يأتي نظرًا لافتقار الصين إلى المعلومات الشاملة والدقيقة حول حالات الإصابة بفيروس كورونا، كما أشار إلى تلك القيود ستطبق بدء من 5 يناير الحالي، بهدف حماية أستراليا من أي مخاطر محتملة.
لم تكن أستراليا هي الدولة الوحيدة التي فرضت تلك القيود، وإنما اشترطت كلا من كندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان؛ حصول المسافر على نتيجة سلبية لاختبار «كوفيد».
المغرب تمنع القادمين من الصين من دخول البلاد
وعلى مستوى الدول العربية منعت دولة المغرب دخول الوافدين من الصين أيًا كانت جنسياتهم، وذلك لتلافي حدوث موجة جديدة من العدوى داخل البلاد وتجنب كل ما يترتب على ذلك من عواقب.
يذكر أن فرض الدول لقيود السفر بعد توقع حدوث زيادة في عدد الزوار الصينيين، بعد أن أعلنت الصين أن الحجر الصحي الإلزامي للركاب الوافدين سينتهي في 8 يناير، وعلقت منظمة الصحة العالمية على تلك الإجراءات الاحترازية بأنها «مفهومة» في ضوء نقص معلومات بشأن الوضع داخل الصين.