قال عمر مرابط، نائب رئيس عمدة باريس سابقًا، إن الاشتباكات المندلعة في الوقت الحالي بالعاصمة الفرنسية، تأتي بالتزامن مع ظهور التيار اليميني بقوة في الآونة الأخيرة، على مستوى الاستحقاقات الديمقراطية، سواء داخل فرنسا أو أوروبا. وأضاف، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك حملات إعلامية واضحة مؤيدة لليمين تدعو لعدم انخراط المهاجرين داخل المجتمع الفرنسي، مؤكدًا أن باريس لا تسعى فقط لانخراطهم، ولكن لإذابتهم داخل المجتمع، بما يضمن نسيان ألوانهم وثقافاتهم الأخرى. وتابع مرابط أن السلطات الفرنسية تعمدت عدم إظهار وجه مرتكب جريمة القتل التي أودت بحياة 3 من الأكراد، لإخفاء معالمه الأوروبية، مؤكدًا أن المنفذ يتبع فكرًا عنصريًا شبيهًا بالتيار المتطرف. يذكر أنه قد تجمع ممثلو الجالية الكردية، وسط باريس، اليوم السبت، في وقفة احتجاجية للمطالبة بأجوبة بشأن مقتل ثلاثة أكراد في العاصمة الفرنسية، بحسب وكالة «رويترز». وأطلقت الشرطة قنابل الدخان لتفريق المحتجين، فضلًا عن دفعها بتعزيزات أمنية لاحتواء الاشتباكات، وإغلاق الشوارع المؤدية لموقع الحادث.