شهدت العاصمة الفرنسية باريس تظاهرات، مساء الأحد على خلفية انتهاء عملية التصويت في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، وحاولت الشرطة الفرنسية تفريقها باستخدام القوة، مما أدى إلى وقوع اشتباكات. ووقعت الاشتباكات بين قوات الأمن الفرنسية، ومتظاهرين مشاركين في مسيرة حاشدة بالعاصمة "باريس"، وذلك قبيل إجراء الانتخابات الفرنسية في الداخل الفرنسي. وجرت التظاهرات، التي أطلق عليها اسم "ليلة المتاريس"، في ساحة باستيليا وسط العاصمة، واستخدم عناصر الشرطة، حسب التقارير الإعلامية ورواد شبكات التواصل الاجتماعي، قنابل الدخان والغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين. وأدت الاشتباكات إلى سقوط عدد من الجرحى بين المحتجين، كما وصل عدد المحتجين، حسب ما نقلته وكالة "فرانس برس"، عدة مئات. وتعد الانتخابات الرئاسية الفرنسية، الأكثر أهمية في الوقت الحالي لما سوف يترتب عليها من إجراءات تؤثر في مصير قوى عالمية مثل الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو، وحلف الناتو، تشير التوقعات إلى أن المرشحة الفرنسية لتيار اليمين المتطرف مارين لوبان هى الأوفر حظًا، ويظهر ذلك بدءًا من برنامجها الانتخابي