المنتدى الروسي الدولي للخريجين يختتم فعاليته بإنشاء منصة للتواصل مع مليون ونصف خريج

اختتمت فعاليات المنتدى الروسي الدولي للخريجين، في القاهرة بحضور ممثلي دول الشرق الاوسط وافريقيا حيث تم مناقشة اقتراحات المشاركين التي تمثلت في تحويل المنتدى الروسي للخريجين إلى لقاءا سنويا لمد جسور التواصل بين روسيا والخريجين، وتعزيز التعاون في مجال تبادل الاساتذة والطلاب بين الجامعات الروسية، والجامعات العربية والافريقية، واتاحة الفرصة للاشراف العلمي المشترك، ودعم الجانب الروسي لأقسام اللغة الروسية المنتشرة في الخارج.
وأدارت الندوة الختامية داريا الكسييفنا ممثلة الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب بحضور بافل شفيتسوف نائب رئيس الوكالة الفيدرالية للتعاون الدولي والدكتور طوني معلوف رئيس الجمعية اللبنانية والاتحاد العربي لخريجي الجامعات السوفيتية والروسية، كما شارك رؤساء الجمعيات العربية والافريقية للخريجين، وخلال الندوة تم اقتراح تنظيم معسكرات صيفية للخريجين وعائلاتهم، والمساعدة في توفير حقوق الملكية لتسهيل عملية الترجمة، وانشاء منصة دولية للتواصل مع مليون ونصف خريج أجنبي درسوا في روسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق، وفتح مجال التعاون بين مراكز البحث العلمي بين روسيا والدول الاجنبية، وزيادة عدد المنح الدراسية المقدمة من روسيا للدول العربية والافريقية مع التشاور والتنسيق مع جمعيات الخريجين لاختيار المرشحين للدراسة.
وقدم الدكتور سامي السباعي مستشار المركز القومي للبحوث، تصورا حول أشكال التعاون المصري الروسي في مجال البحث العلمي، وأهمية تنظيم المؤتمرات العلمية المشتركة، وأيضا الاردني سلام الطوال الذي أكد حرصه على تواصل الأجيال في الأردن مع الثقافة الروسية والسير على درب قدامى الخريجين الذين أجادوا مفاتيح التواصل الثقافي والعلمي بين روسيا والاردن، وقدم الطوال اقتراحات محددة لتعزيز التعاون بين روسيا والخريجين.
ودعت التنزانية، الين تاور، لأهمية وجود اليات لتعزيز التعاون المشترك بعيدا عن الأطر التقليدية.
من جانبه دعا شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية للتواصل مع الخريجين وجهود بعض الجمعيات الاهلية في هذا الاطار، موضحا أن مليون ونصف خريج في العالم من الجامعات الروسية، أمر يحتاج إلى إدارة روسية حكومية لتفعيل التواصل مع هذا الكم الهائل من الخريجين.
من جانبه قال بافل شفيتسوف، إن الوكالة الفيدرالية الروسية حريصة كل الحرص على التواصل مع الخريجين، وسوف تسعى لتحويل المنتدى إلى لقاءا سنويا، وطرح شفيتسوف عددا من الآليات لتسهيل وتوطيد التعاون بين روسيا والخريجين.