لمرضى «الربو والحساسية الصدرية».. تعرّف على الأسباب والعلاج وطرق الوقاية

يُصاب الكثير من الأشخاص خلال فصل الشتاء خاصة في بدايته، بعدد من الأمراض التي تنتشر بكثرة خلال فترات التقلبات الجوية وتغيرات المُناخ، والتي يُعد الربو والحساسية الصدرية أبرزها، ما يزيد من عمليات البحث خلال هذا التوقيت عن أسباب الإصابة، وطرق العلاج، وكيفية الوقاية.
الربو والحساسية الصدرية
لا يوجد مؤشر واضح على سبب إصابة بعض الأشخاص ب«الحساسية«، ولماذا يعاني البعض من»الربو«، لكن رغم ذلك، يعتقد الباحثون أن الاستعداد الوراثي يلعب دور هذا الأمر، بالإضافة إلى ذلك، فإن أولئك الذين يعانون من»الحساسية«المستمرة، مثل حمى القش، معرضون لخطر الإصابة ب»الربو«، لذلك من المهم علاج الحساسية مبكرًا.
وتحدث الاستجابة التحسسية عندما تحدد الأجسام المضادة في الجسم، عن طريق الخطأ مادة غير ضارة، على سبيل المثال (حبوب لقاح الأشجار) على أنها مادة تغزو الجسد، في محاولة لحمايته من المادة، إذ ترتبط الأجسام المضادة بمسببات «الحساسية«.
وتؤدي المواد الكيميائية التي يفرزها الجهاز المناعي إلى ظهور علامات وأعراض «الحساسية«، مثل احتقان الأنف أو سيلان الأنف أو حكة العينين أو تفاعلات الجلد، وبالنسبة لبعض الناس، يؤثر رد الفعل نفسه أيضًا على الرئتين والممرات الهوائية، ما يؤدي إلى أعراض»الربو«.
تتسبب نفس المواد التي تحفز أعراض حمى القش (التهاب الأنف التحسسي)، مثل حبوب اللقاح والغبار ووبر الحيوانات الأليفة، أيضًا في حدوث علامات الربو وأعراضه، ولدى بعض الأشخاص، يمكن أن تسبب حساسية الجلد أو الطعام أعراض «الربو«، وهذا ما يسمى الربو التحسسي أو الربو الناجم عن»الحساسية«.
أسباب الإصابة بالربو وحساسية الصدر
الربو
يعاني الأشخاص المصابون ب«الربو«من ممرات هوائية ملتهبة وحساسة، تصبح ضيقة ومسدودة بالمخاط اللزج، وذلك استجابة لبعض المحفزات، وهناك العديد من الأشياء التي يُمكن أن تُزيد من فرص الإصابة ب»الربو«، ومنها:
- وجود حالة إصابة مرتبطة ب«الحساسية«، مثل الإكزيما أو حساسية الطعام، أو حمى القش، وتُعرف هذه الحالات باسم «الحالات التأتبية».
- وجود تاريخ عائلي للإصابة ب«الربو«أو الحالات التأتبية.
- الإصابة بالتهاب القصيبات، وهى عدوى رئوية شائعة في مرحلة الطفولة.
- التعرض لدخان التبغ في مرحلة الطفولة.
- الولادة المبكرة (قبل 37 أسبوعا)، أو عندما يكون وزن الجنين منخفض عند الولادة.
محفزات الربو
غالبا ما تحدث أعراض «الربو«استجابة لمحفزات معينة، إذ تشمل المحفزات الشائعة ما يلي:
- الالتهابات مثل نزلات البرد والانفلونزا.
- الحساسية: مثل حبوب اللقاح أو الغبار أو فراء الحيوانات أو الريش.
- الدخان والأبخرة والهواء الملوث.
- الأدوية: خاصة مسكنات الألم المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين والأسبرين.
- العواطف: بما في ذلك التوتر أو الضحك.
- التغيرات في درجة الحرارة والهواء البارد والرياح والعواصف الرعدية والحرارة والرطوبة.
- التمرينات الرياضية.
الحساسية الصدرية
لا تختلف محفزات الحساسية الصدرية كثيرًا عن تلك التي تتسبب في حدوث أعراض الربو، إذ إنها تشمل:
- حبوب اللقاح.
- الغبار.
- وبر الحيوانات.
طرق علاج الربو وحساسية الصدر
الربو
لا يوجد في الوقت الحالي علاج ل«الربو«، لكن هناك بعض الأشياء التي يمكن أن تساعد العلاج في السيطرة على الأعراض حتى تتمكن من عيش حياة طبيعية ونشطة، فأجهزة الاستنشاق، وهي أجهزة تتيح التنفس للمُصاب، هي العلاج الرئيسي لحالات الربو، وقد تكون هناك حاجة أيضًا إلى أقراص وعلاجات أخرى إذا كان»الربو«شديدًا.
حساسية الصدر
ورغم أن تجنب مسببات الحساسية الصدرية هو نهج علاجي مهم، إلّا أنه عادة لا ينهي رد الفعل التحسسي بشكل تام، فتستخدم الأدوية مثل مضادات الهيستامين، وومزيلات الاحتقان، وبخاخات الأنف لعلاج أعراض الحساسية.
الوقاية من أعراض الربو
ولتجنب حدوث نوبات «الربو«، فهناك بعض الإرشادات التي يُمكن أن تُساعد مُصاب»الربو«على فعل ذلك، وفقًا لموقع «WebMD»:
- تحديد محفزات الربو.
- الابتعاد عن مسببات الحساسية.
- تجنب الدخان من أي نوع.
- تجنب الإصابة بنزلات البرد.
- توفير مقاوم ل«الحساسية«في المنزل.
- الحصول على التطعيم.
- استخدام حقن العلاج المناعي للحساسية.
- تناول أدوية «الربو«، كما وصفها الطبيب.
- استخدام أجهزة الاستنشاق.
الحساسية الصدرية
أما بالنسبة إلى كيفية الوقاية من الحساسية الصدرية، فوفقًا لموقع «WebMD»، يجب على المُصاب اتباع هذه النصائح:
- البقاء في المنزل، على قدر الإمكان، في فترة إنتاج حبوب اللقاح.
- تجنب الغبار.
- التحكم في رطوبة الجسم.
- الحفاظ على المطبخ والحمام نظيف وجاف.