أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الاثنين، إصابة مخالط لصيق لحالة جدري القرود (Mpox) التي تم الإعلان عنها يوم 8 ديسمبر الجاري. وتعد تلك هي الحالة الثانية التي يتم رصدها مصابة ب جدري القرود في مصر في أقل من أسبوع؛ ما يحتم ضرورة إتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة ب جدري القرود. ما هي اسباب مرض جدري القرود؟ جدري القرود كيف ينتقل وينتقل جدري القرود بشكل أساسي من شخص لآخر من خلال الاتصال الوثيق مع شخص مصاب بطفح جلدي بسبب جدري القرود، مثل: التحدث أو التنفس عن قرب من الآخرين، والذي يمكن أن يُولِّد قطيرات أو رذاذ قصير المدى. التلامس الجلدي. كما يمكن انتقال جدري القرود عبر الهواء. الوقاية من جدري القرود علاج جدري القرود ويمكن الوقاية من الإصابة بعدوى جدري القرود، من خلال إتباع النصائح التالية، وفقًا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية: إذا كنت مصابًا ب جدري القرود، فسوف ينصحك مقدم خدمات الرعاية الصحية لديك بما إذا كان يجب أن تتلقى الرعاية في المستشفى أو في المنزل، وسيعتمد هذا على مدى خطورة أعراض جدري القرود، وما إذا كان لديك عوامل خطر تعرضك لخطر الإصابة بأعراض أكثر خطورة. وإذا نُصِحَت بالعزل في المنزل، فلا يجب أن تخرج واحمِ الآخرين الذين تعيش معهم بقدر الإمكان من خلال: - العزل في غرفة منفصلة. - استخدام حمام منفصل أو تنظيفه بعد كل استخدام. - تنظيف وتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر بالماء والصابون ومطهر منزلي. - استخدام أوانٍ أو أشياء أو إلكترونيات خاصة بك أو تنظيفها بالماء والصابون المطهر قبل مشاركتها. - عدم مشاركة المناشف أو الفراش أو الملابس. - غسل ملابسك بنفسك. - فتح النوافذ للتهوية الجيدة - تشجيع كل من في المنزل على تنظيف أيديهم بانتظام بالماء والصابون أو بمطهر كحولي لليدين. إذا لم تتمكن من تجنب الوجود في نفس الغرفة مع شخص آخر أو الاتصال الوثيق مع شخص آخر أثناء العزل في المنزل، فابذل قصارى جهدك للحد من تعرضه للمخاطر من خلال تجنب ملامسة بعضكما. جدري القرود في مصر يشار إلى توضيح وزارة الصحة، في بيان اليوم الاثنين، أن المصاب الجديد ب جدري القرود يبلغ من العمر 34 عامًا، وكان على اختلاط لصيق بشخص من المقيمين بأحد الدول الأوروبية، أثناء زيارته لمصر، ويجري علاج المريض بإحدى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان. ويأتي اكتشاف هذه الحالة المصابة ب جدري القرود ضمن الإجراءات المتخذة في التقصيات الوبائية ومتابعة المخالطين اللصيقين للحالات الايجابية، وذلك ضمن الاستراتيجية الوطنية لوزارة الصحة والسكان للاستعداد والجاهزية للأمراض المستجدة وحساسية نظام الترصد القومي للأمراض المعدية ذات الأهمية الوبائية الذي يمكنه الاكتشاف الفوري لأي حالة أمراض معدية.