منها البيض المسلوق.. 10 أطعمة يجب عدم تسخينها في الميكروويف

بالرغم من الفوائد العديدة التي تدفع الكثير من الأشخاص شراء «الميكروويف»، وأبرزها تسهيل أعمال الطبخ على الزوجات والأمهات خاصة العاملات منهم، حتى بات «الميكروويف» من الأجهزة التي لا يمكن لبعض الفتيات الاستغناء عنها عند الزواج، إلا أنه هناك أضرار من الممكن أن تنتج عن إعادة تسخين بعض الأطعمة باستخدامه، وهذه الأضرار قد تفوق مميزاته المتعددة.
ويستخدم الكثير منا الميكروويف بشكل غير صحيح للأطعمة المعاد تسخينها، إذ أن الميكروويف لا يقوم بطهي الطعام بالتساوي، مما يعني غالبًا أن أي بكتيريا موجودة في الأطعمة المعاد تسخينها ستبقى على قيد الحياة، كذلك من الممكن أن يساهم هذا الجهاز في إنتاج السموم المسببة للاإصابة بمرض السرطان، لذلك لتقليل مخاطره، يجب عدم استخدامه لطهي أو تسخين هذه الأطعمة العشرة:
البيض المسلوق
لا يجب أن يتم طهي أو تسخين البيض المسلوق داخل الميكروويف سواء كان مقشر أو غير مقشر، إذ أنه عند طهي بيضة مسلوقة في الميكروويف، فإن الرطوبة الموجودة بالداخل تخلق تراكمًا شديدًا للبخار، لدرجة أن البيضة يمكن أن تنفجر، والأكثر رعبًا هو أن البيضة قد تنفجر بعد تسخينها، مما يعني أن البيضة الساخنة الحارقة يمكن أن تنفجر في يدك أو على طبقك أو حتى في فمك، ولتجنب ذلك قم بتقطيعها إلى قطع صغيرة قبل إعادة تسخينها، أو الأفضل من ذلك، تجنب وضعها في الميكروويف تمامًا.
حليب الثدي
تقوم العديد من الأمهات الجدد بتجميد حليب الثدي وتخزينه لاستخدامه لاحقًا، وهو أمر رائع طالما لم يتم إعادة تسخينه في الميكروويف، ولكن وبنفس الطريقة التي تقوم بها الموجات الدقيقة بتسخين أطباق الطعام بشكل غير متساو، يمكنها أيضًا تسخين زجاجة حليب الثدي بشكل غير متساو، مما يخلق «كميات صغيرة ساخنة» يمكن أن تحرق فم الطفل وحلقه بشدة، كذلك هناك خطر المواد المسرطنة التي تأتي مع إعادة تسخين البلاستيك.
لذلك توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، بإذابة حليب الثدي والحليب الصناعي وإعادة تسخينهما في قدر على النار، أو باستخدام ماء الصنبور الساخن.
اللحوم المصنعة
في الغالب تحتوي اللحوم المصنعة على مواد كيميائية ومواد حافظة تطيل عمرها الافتراضي، ويمكن أن يؤدي وضعها في الميكروويف إلى تفاقم هذه المواد، هذا بالإضافة إلى أنه في طهي اللحوم المصنعة في الميكروويف، قد نتعرض دون علمنا لتغيرات كيميائية مثل الكوليسترول المؤكسد، وذلك وفقًا لبحث نُشر في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية.
الأرز
وفقًا لوكالة معايير الغذاء، يمكن أن يؤدي طهي الأرز في الميكروويف في بعض الأحيان إلى التسمم الغذائي، إذ تكمن الأضرار في أن الأرز يحتوي على بكتيريا شديدة المقاومة تٌعرف ب «Bacillus cereus»، والتي تقتلها الحرارة وقد ينتج عنها جراثيم سامة، كذلك تؤكد عدد من الدراسات أنه بمجرد خروج الأرز من الميكروويف وتركه في درجة حرارة الغرفة، فإن أي جراثيم يحتوي عليها يمكن أن تتكاثر وتسبب التسمم الغذائي إذا أكلته.
الدجاج
أهم شيء يجب إدراكه حول الموجات الدقيقة هو أن حرارتها لا تقتل البكتيريا دائمًا، وهذا لأن أفران الميكروويف تسخن من الخارج إلى الداخل بدلًا من الداخل إلى الخارج، لذلك قبل تناول الدجاج، عليك طهيه جيدًا للقضاء على جميع البكتيريا الموجودة، نظرا لأن أفران الميكروويف لا تطبخ جميع أجزاء اللحم بشكل كامل أو متساو، فمن المرجح أن تترك مع البكتيريا الباقية، مثل السالمونيلا.
الخضر الورقية
إذا كنت ترغب في حفظ الكرفس أو اللفت أو السبانخ لتناولها في وقت لاحق كبقايا طعام، فيجب إعادة تسخينها في فرن تقليدي بدلًا من الميكروويف، إذ أنه عند تسخينها في الميكروويف، قد تتحول النترات التي تحدث بشكل طبيعي إلى «نيتروزامين»، والتي يمكن أن تكون مسرطنة، كما تظهر الدراسات.
البنجر
نفس التحويل الكيميائي الذي يحدث للسبانخ ينطبق على إعادة تسخين البنجر واللفت الأغنياء بالنترات.
الفلفل الحار
عندما يتم إعادة تسخين الفلفل الحار في الميكروويف، يتم إطلاق «الكابسيسين» وهى المادة الكيميائية التي تمنحه نكهته الحارة، في الهواء ، ويمكن لهذه المادة للمادة أن تحرق عينيك وحلقك، ففي واقعة سابقة تم إخلاء مبنى سكني في روتشستر بنيويورك، بعد أن تسبب تسخين الفلفل في الميكروويف في بدء السكان في السعال وصعوبة في التنفس.
العنب
لا يتحول العنب المسخن في الميكروويف إلى زبيب ولكنه سيصنع البلازما، وهي شكل من أشكال المادة التي يتم إنشاؤها عندما يتأين الغاز ويسمح بتدفق الكهرباء، قد لا يتم إنتاج البلازما من الفواكه الأخرى، ولكن من الممكن أن يكون لها تأثير أيضًا، إذ تحبس الفاكهة البخار تحت لحمها، مما يعني أنها يمكن أن تنفجر أثناء تسخينها.
البطاطس
طهى البطاطس النيئة داخل الميكروويف لا يتسبب في إصابة الشخص بأي أضرار، ولكن يكمن الخطر في إعادة تسخين البطاطس المطبوخة، إذ يحمي الورق الألمنيوم المستخدم بكثرة في طهى البطاطس في الميكروويف بكتيريا «C. botulinum» من الحرارة، مما يعني أنه لا يزال بإمكانها الازدهار إذا بقيت البطاطس في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة جدًا، ومن المحتمل أن تسبب يف الإصابة بالتسمم الغذائي، كذلك لن يؤدي تسخينها في الميكروويف إلى قتل البكتيريا أيضًا.