مصنع "صباغة تركي" في دمياط على طريقة «أجريوم» والمجتمع المدني يهدد بحملة شعبية

هدد عدد من نشطاء المجتمع المدني بمحافظة دمياط ببدء حملة شعبية لمنع إقامة "المصنع التركي للغزل والنسيج والصباغة" بالمنطقة الحرة على غرار الحملة التي تم تنظيمها ضد إقامة مصنع أجريوم للأسمدة عام 2008.
وحذر «حسني المتبولي» عضو لجنة الدفاع عن البيئة، الحكومة من محاولة تمرير الموافقة على المصنع لأن إضافة نشاط الصباغة يستلزم اتخاذ جميع الضمانات التي تحول دون حدوث تلوث.
وقال المتبولي إن مسئولي المصنع حاولوا تكرار سيناريو مصنع «أجريوم» بعقد جلسة تشاورية، نهاية أبريل الماضي، لتمرير الموافقة على المصنع، دعوا إليها العديد من الشخصيات، بينما جرى تجاهل نشطاء المجتمع المدنى وممثلي المعارضة، وأكد «محمد قصير الديل» عضو مجلس إدارة المنطقة الحرة، أنه تم تخصيص 150 ألف متر لإقامة المصنع التركي، والمنطقة الحرة وافقت على إقامة المصنع في 25 فبراير الماضي، إلا أن مسئولى الشركة تقدموا بطلب إلى هيئة الاستثمار يوم 23 مارس الماضي، لإنشاء وحدة الصباغة، إلى جانب نشاط الغزل والنسيج، وهو ما دفع المنطقة الحرة إلى وقف الأعمال بالموقع تمهيداً لسحب الأرض المخصصة.
وعلمت «المصري اليوم» أن الدكتور«محمد فتحي البرادعي» محافظ دمياط، طلب خلال لقائه منذ أيام من الدكتور «أحمد نظيف» رئيس الوزراء، موافاته بالدراسات النهائية لتقييم الأثر البيئي للمشروع متضمناً نشاط الصباغة، قبل منح الموافقات اللازمة للمشروع، تفادياً لتكرار أزمة «أجريوم».