بعد الأخضر والأزرق.. تعرف على الهيدروجين الوردي «البينك»

قال المهندس خالد نجيب، رئيس مجلس إدارة شركة هيدروجين مصر، إن الهيدروجين مصدر طاقة مثل جميع مصادر الطاقة التقليدية، مضيفا أن الاتجاه العالمي الآن وخاصة في أوروبا للهيدروجين الأخضر ليكون بديلًا للبنزين..
وتابع نجيب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «آخر النهار»، الذي يقدمه الإعلامي تامر أمين، عبر قناة «النهار»، اليوم الثلاثاء، أن مصر تمتلك كل العناصر اللازمة لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، ويوناس جار ستوره رئيس وزراء النرويج، اليوم، المرحلة الأولى لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ضمن فعاليات مؤتمر المناخ «كوب 27»، الذي ينعقد في مدينة شرم الشيخ.
وكشف نجيب أن هناك أنواعًا كثيرة من الهيدروجين، فمنه الأخضر والأزرق والرمادي والوردي «البينك»، مشيرًا إلى أن كل لون من هذه الألوان يعبر طريقة مختلفة لإنتاج الهيدروجين ونقائه.
الهيدروجين الرمادي
وأوضح نجيب أن الهيدروجين الرمادي، يتم استخدام الوقود الأحفوري فيه لاستخلاص الهيدروجين من الغاز الطبيعي، وحاصل الانبعاثات أو ثاني أكسيد الكربون يتم إطلاقه في الجو.
الهيدروجين الأزرق
أما الهيدروجين الأزرق، فهو مشابه جداً للهيدروجين الرمادي ولكن يتم تخزين ثاني أكسيد الكربون في باطن الأرض، وهذه العملية لها أضرار قليلة على البيئة ولكنها أكثر فعالية من الهيدروجين الرمادي.
الهيدروجين الأخضر
والهيدروجين الأخضر هو عملية إنتاج الهيدروجين عبر التحليل الكهربائي للماء، والذي يتم باستخدام مصادر الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، وناتج الانبعاثات هو أكسجين نظيف يتم إطلاقه في الجو.
الهيدروجين الوردي «البينك»
والهيدروجين الوردي يتم فيه إنتاج الهيدروجين عبر التحليل الكهربي كما الهيدروجين الأخضر، ولكن يتم الحصول على الكهرباء اللازمة لفصل الماء إلى هيدروجين وأكسجين من الطاقة النووية.