قالت الدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، المدير التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة للمخدرات والجريمة، إنها شاركت في قمة المناخ كي تتحدث عن العلاقة بين التغيرات المناخية والجرائم التي ترتكب في هذا المجال، مشيرة إلى أن مكتب الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة معني بجميع الجرائم العابر للحدود والتي تؤثر على موارد الشعوب. وأضافت «غادة»، خلال لقاءٍ ببرنامج «بالورقة والقلم»، مع الإعلامي نشأت الديهي، المذاع على فضائية «ten»، مساء اليوم الثلاثاء، أن التجارة غير المشروعة في مناطق الحياة البرية وتجارة العاج تقدر ب400 مليون دولار في القارة السمراء فقط، وهذا يؤثر سلبًا على البيئة، لافتة إلى أن حجم الجرائم التي ترتكب سنويًا ضد البيئة تقدر قيمتها 280 مليار دولار. وأكدت أن هناك ضرورة لمواجهة الجريمة التي تؤثر على البيئة، مثل تهريب النفايات الخطرة، ونفايات البلاستيك التي تلقى في المحيطات من قبل بعض الجمعات المنظمة، ما يؤثر على الأسماك ومصادر رزق الكثير من الدول، بخلاف قطع الغابات في منطقة الأمازون التي تعتبر رئة العالم.