«بأمارة مين».. أغنية تثير الجدل حول هوية مطربها بعد ملايين المشاهدات (تقرير)

على الرغم من بث أغنية «بأمارة مين» قبل ثلاثة أشهر عبر منصّات التواصل الاجتماعي، إلا أنها عادت للأضواء مؤخرا عبر بوابة «التريند» بعد الجدل الذي أثير حولها، إذ لفّت الحيرة الجمهور هوية المطرب الذي قام بتأديتها، ليتم الخلط بين صاحبها المطرب أحمد فريد، والفنان رامي صبري.
حصدّت أغنية «بأمارة مين» أو كما يعرفها روّاد المنصّات ب«لو جاي في رجوع»، ملايين المشاهدات خلال الأيام الماضية، فتصدّرت تريند يوتيوب وتخطت حاجز ال30 مليون مشاهدة، ووصل «الهاشتاج» الخاص بها إلى قائمة الأكثر مشاهدة عبر منصّة «تيك توك».
ما سر الجدل؟
في بداية حديثه، نفى المطرب أحمد فريد انزعاجه من عدم معرفة الجمهور به، قائلا: «على العكس كنت سعيداً لأن المحتوى الذي قدمناه لاقى استحسان الجمهور»، مضيفا: «تخيلت أن عدم معرفة الناس بي سيؤثر سلباً على نسبة المستمعين لأغنية (لو جاي في رجوع)، لكن بنجاحها الكبير تأكدت أن توفيق الله أولاً، والعمل الجيد ثانياً، هما السبب في النجاح».
وعن بدايته الفنية يكشف فريد في تصريحات ل«المصري اليوم»: «بدأت مطرباً في دار الأوبرا المصرية لفترة طويلة، ثم احترفت مجال الغناء منذ ست سنوات تقريباً، وبدعوات أهلي ودعمهم دخلت عالم الفن عن طريق أخي المنتج أحمد جمال، الذي آمن بي منذ اليوم الأول، وأحمد الله أن أولى خطواتنا جاءت موفقة للغاية». وعن الجدل الدائر حول اختياره للاسم الفني (فريد)، قال: «تم بشكل عفوي».
وحول طبيعة العمل مع الشاعر الغنائي الشاب مصطفى ناصر، يضيف المطرب فريد: «تعرفت على مصطفى ناصر من خلال أخي وشريك نجاحي الملحن تيام على، وصار من أصدقائي المقربين بعيداً عن مجال الغناء، وأول تعاون فني بيننا هو (أغنية لو جاي في رجوع) من كلمات مصطفى ولحن تيام على، ونعمل الآن كثلاثي لتقديم أعمال فنية أخرى ستنشر على المنصات قريبا جدا».
مؤلف الأغنية
مؤلف الأغنية الشاعر مصطفى ناصر يشير إلى أن الجدل الدائر حول الأغنية وانتشارها، بالقول: «إن نوع الشعر الغنائي الذي يتفاعل معه الجمهور هو المعتمد على الكلمة الصادقة، الخارجة من القلب للقلب مباشرة، ويتوقف دور الصناعة فقط على وضع إحساسي كشاعر داخل قالب غنائي معين».
أما عن كواليس كتابة ناصر للكلمات، فيوضح في تصريح خاص ل«المصري اليوم»: «طوال الوقت أرصد ما يتمنى الجمهور قوله أو التعبير عنه، من خلال أصدقائي أو ما يدور على السوشيال ميديا، ولكن هناك فارقاً كبيراً بين أن تكون عيني على الجمهور وبين كتابة المنتشر أو الرائج فقط، ولو كانت الكتابة لمجرد الانتشار لاتجهت للمهرجانات باعتبارها الأكثر رواجاً الآن».
ولفت إلى أنّ «التعاون مع المطرب أحمد فريد جاء من خلال المنتج أحمد جمال والملحن تيام على، وحتى اللحظة انتهينا من تسجيل أغنيتين بخلاف أغنية «لو جاي في رجوع»، ولا تزال هناك أخبار أخرى، لكنها تندرج تحت بند المشروع».
وتابع: «اختار صناع العمل بالكامل أن تكون أغنية «بأمارة مين» أو «لو جاي في رجوع إنساني» أول عمل ينشر لكنها ليست التعاون الأول مع فريد، وبالفعل تم تسجيل أغنية أخرى قبلها لكن فضلنا أن تنشر بعد أغنية «لو جاي في رجوع» ومن المنتظر عرضها على المنصات في خلال شهر تقريبا من الآن».
ويفضل ناصر «النجاح مع مطرب جديد عن النجاح مع مطرب معروف أو نجم، لأسباب كثيرة أبرزها: أنّ المطرب النجم بالفعل لديه قاعدة جماهيرية كبيرة وأغانيه مسموعة وبالتالي يكون قد وصل للنجاح فعلا، أما النجاح مع مطرب جديد فهو نتيجة لجودة المشروع ووصوله لقلوب الجمهور بكلماته ولحنه.
وعن الجدل الدائر حول «فريد» كاسم فني للمطرب الصاعد أحمد فريد، أضاف مصطفى ناصر: «الجدل حول الاسم في جانب منه دعائي، وجانب آخر عفوي تماماً هو اختياره كاسم فني بسبب عدم وجود مطرب على الساحة بهذا الاسم».