«بأيدي الجيش الإلكتروني الأوكراني».. روسيا تتهم واشنطن بشن حرب سيبرانية ضدها

اتهمت وزارة الخارجية الروسية الولايات المتحدة بشن هجمات سيبرانية على روسيا بأيدي الجيش الإلكتروني الأوكراني.
وقال نائب مدير دائرة أمن المعلومات الدولي في الخارجية الروسية فلاديمير شين، خلال جلسة اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن «قائد القيادة السيبرانية الأمريكية بول ناكاسوني اعترف علنا بشن هجمات سيبرانية ضد روسيا، وبأيدي الجيش الإلكتروني الأوكراني الذي أسسه الأمريكيون».
ولفت «شين» إلى أنه منذ بداية العام الجاري «ازداد عدد الهجمات على المواقع الروسية على الانترنت بأكثر من 4 أضعاف بالمقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي ومعظم الهجمات تنطلق من أراضي الولايات المتحدة وبلدان الاتحاد الأوروبي».
وتابع أن «أبعاد العدوان السيبراني تؤكد أنها تجري بشكل منسق من قبل سلطات الدول الغربية مع إشراك ممثلي أوساط الهاكرز والشركات الخاصة».
واستطرد أن الدول الغربية «تطلق اتهامات لا أساس لها تجاه الدول التي لا تعجبها لصرف انتباه المجتمع الدولي من الأعمال الخاصة بها، مشيرا إلى أن»هدف ذلك هو توفير الغطاء للعدوان السيبراني غير المسبوق الذي تم شنه ضد روسيا وغيرها من الدول».
أكد المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن موسكو لم تخطط أبدا لاستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا، لافتا إلى سعي كييف لاستفزاز روسيا من خلال استخدام «قنبلة قذرة».
وقال نيبيزيا في رسالة وزعها على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة: «على خلفية الحملة الدعائية المعادية لروسيا التي تشنها الدول الغربية :» نود أن نؤكد أن روسيا الاتحادية لم تكن تنوي ولا تنوي أبدا استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا، ولم تتحدث القيادة الروسية ووزارة الدفاع أبدا عن إمكانية استخدام مثل هذه الأسلحة في أوكرانيا«.
في حين أكد مصدر بمجلس الأمن الدولي أن روسيا دعت المجلس للانعقاد اليوم الثلاثاء، لإطلاعه على معلومات تؤكد استعداد كييف لاستفزاز باستخدام «قنبلة قذرة» في المناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرتها، واتهام روسيا بهذه الجريمة، لتأليب الرأي العام الدولي والروسي على السلطة الروسية.