يؤثر على استهلاك الوقود.. كيف تكتشف تلف «مستشعر الأكسجين» في سيارتك؟

تعمل عدة أجهزة استشعار على تنظيم أداء محرك سيارتك بالإضافة إلى انبعاثاته والوظائف الحيوية الأخرى، ومع فشل هذه المستشعرات في توفير معلومات دقيقة، قد يؤدي ذلك إلى زيادة استهلاك الوقود ومشكلات أخرى في القيادة.
ويعد مستشعر الأكسجين من أهم المستشعرات في السيارات الحديثة، فمن اسمه يراقب مقدار الأكسجين غير المحترق الموجود في العادم عند خروج العادم من المحرك، ويوفّر وسيلة لقياس خليط الوقود، ويتيح معرفة ما إذا كان مزيج الوقود لا يحتوي على كمية كافية من الأكسجين، أو يحتوي على الكثير منه، إذ تسمح معرفة نسبة الوقود إلى الهواء لمحرك سيارتك بإجراء أي تغييرات ضرورية لضمان تشغيل سيارتك كما ينبغي.
وتحتوي العديد من السيارات الجديدة على مستشعرات متعددة، حيث تحتوي بعض السيارات على ما يصل إلى 4 أجهزة استشعار للأكسجين.
متى يجب استبدال مستشعر الأكسجين الخاص بك؟
مستشعرات الأكسجين ليست من بين عناصر الصيانة التي يجب استبدالها بانتظام، مثل فلاتر الزيت والهواء، لذلك يتم استبدالها عادةً فقط عند فشلها.
تعد مستشعرات الأكسجين مكونًا مهمًا لأنظمة الوقود والانبعاثات، لأنها تراقب كمية الأكسجين في العادم وتنقل هذه المعلومات إلى كمبيوتر المحرك، والذي يعدل نسبة الهواء إلى الوقود وفقًا لذلك.
وإذا فشل مستشعر الأكسجين؛ فلن يتمكن كمبيوتر المحرك من ضبط نسبة الهواء إلى الوقود بشكل صحيح، ما قد يؤدي إلى انخفاض الاقتصاد في استهلاك الوقود وزيادة الانبعاثات وإتلاف المكونات الأخرى، مثل المحول الحفاز المحموم، ورغم عدم وجود تحذير يشير إلى هذا الفشل، عليك الاعتماد على علامات حيوية أخرى لتنبيهك عندما يكون لديك مستشعر أكسجين سيئ ستحتاج إلى استبداله، مثل ضوء فحص المحرك على لوحة القيادة يضيء ويزيد من استخدام الوقود.
علامات تشير إلى أنك بحاجة إلى مستشعر أكسجين جديد
تشمل العلامات التي تدل على أنك بحاجة إلى مستشعر أكسجين جديد خمولًا في أداء السيارة، أو شمعات إشعال غير صحيحة أو نقص في الطاقة أو توقف السيارة، أو زيادة كبيرة في استهلاك الوقود.
كما يمكن أن تكون هذه الأعراض أيضًا مؤشرًا على مشكلات أخرى، لذلك من الأفضل أن تخضع سيارتك لاختبار الانبعاثات، وإذا فشلت سيارتك في اختبار الانبعاثات، فيكون السبب وجود عطل في مستشعر الأكسجين.