محافظ أسوان: اختيار 6 مشروعات للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية من إجمالي 102 مشروع

شارك اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، في المؤتمر الإقليمى الذي عقد بمحافظة الأقصر للإعلان عن المشروعات الفائزة ضمن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي سيتم تصعيدها للمشاركة في مؤتمر المناخ COP 27 الذي تستضيفه مصر في نوفمبر المقبل بشرم الشيخ وذلك بحضور المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، واللواء أشرف الداوودى محافظ قنا، واللواء طاق الفقى محافظ سوهاج، بجانب الدكتورة هبه مغيب المشرف على قطاع التخطيط الإقليمى بوزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية، والدكتور محمد عبدالعزيز ممثل وزارة التنمية المحلية، وأيضا الدكتورة غادة أبوزيد نائب محافظ أسوان، ونواب محافظى جنوب الصعيد، بالإضافة إلى أصحاب المشروعات الفائزة مقررى وأعضاء اللجان التنفيذية للمبادرة.
وفى كلمته أكد اللواء أشرف عطية على أن الإجراءات التي إتخذتها المحافظة في التوعية بأهمية المبادرة وتحفيز المشاركة المجتمعية لها حيث تم إطلاق موقعًا إلكترونيًا للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، مع تكثيف النشر على الصفحة الرسمية للمحافظة ساهم في التقدم ب 188 مشروع، منهم 102 مشروع مستوفين لمتطلبات التقديم للمشاركة، موضحًا بأنه في المرحلة الأولى تم تقييم هذه المشروعات خلال الفترة من 18 إلى 22 سبتمبر المنقضى حيث تم إختيار 50 مشروع، لتدخل هذه المشروعات المرحلة الثانية للتقييم في الفترة من 25 إلى 28 سبتمبر، ليتم بعد ذلك إختيار 18 مشروعاً بواقع أفضل 3 مشروعات لكل فئة، كما أنه في المرحلة الثالثة تم إختيار أفضل مشروع لكل فئة تشملها المبادرة يوم 29 سبتمبر المنقضى، ثم تم إعتماد النتيجة النهائية لإختيار 6 مشروعات فائزة.
وأشار اللواء أشرف عطية بأنه بإعلان المشروعات الفائزة في إطار المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تستكمل الدولة المصرية سلسلة إنجازاتها بكافة المجالات وقطاعات العمل العام برؤية وإرادة صلبة في ظل الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس السيسى، لافتاً إلى أن المشروعات الفائزة عن محافظة أسوان تضم مشروع وقف الإنبعاثات الكربونية من حرق مخلفات النخيل بإستخدامها في صناعة الورق بديلاً عن لب الورق المستورد ضمن فئة ( المشروعات كبيرة الحجم )، أما المشروع الثانى والذى تمثل في إستخدام الشتلات في زراعة قصب السكر (وهو ضمن المشروعات المتوسطة )، وجاء المشروع الثالث عن المكافحة الخضراء الذكية والمتكاملة لحشرة النمل الأبيض في القرى والمدن ( في فئة المشروعات المحلية الصغيرة ( حياة كريمة)، والمشروع الرابع عن إعادة تدوير الخلايا الشمسية في مصر ريسولار من ضمن ( المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة )، بينما كان المشروع الخامس هو مشروع أسوان جرين للخدمات البيئية كأحد ( المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح )، وأخيراً المشروع السادس هو رائدات الأعمال المنزلية من فئة ( المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والإستدامة )، وأضاف أشرف عطية بأن المحافظة قررت تبنى مشروع إعادة تدوير الخلايا الشمسية ( ريسولار )، والذى روعى فيه إستشراف المستقبل والتنبؤ بتحقيق الإكتفاء الذاتى لإعادة تدوير الخلايا الشمسية، خاصة أن محافظة أسوان بها أكبر مشروع طاقة شمسية في مصر، والتى أظهرت نماذج التحليل الكمى المتبناه من الهيئة الدولية للطاقة الجديدة والمتجددة بأنه بحلول عام 2050 متوقع أن يكون هناك ما يقرب من 900 ألف طن مخلفات من الخلايا الشمسية، ويطرح المشروع إمكانية إسترداد المواد الأولية المكونة للخلايا الشمسية مثل (الفضة، النحاس، الألومنيوم، زجاج ... .إلى أخره ) بجودة عالية ما يسمح بإعادة إستخدامها في شتى الصناعات ومنها تصنيع الخلايا الشمسية، مشيراً إلى أن هذا المشروع يتم فيه مراعاة تحقيق مبدأ الإقتصاد الدائرى، وتقليل البصمة الكربونية لتصنيع الخلايا الشمسية، وبالتالى إستدامة مجال الطاقة الشمسية في مصر، وقدم محافظ أسوان كل الشكر والتقدير للمتقدمين للمبادرة وهم ال 96 مشروع، والمقرر منحهم جميعاً شهادات تقديراً لجهودهم، مؤكداً على أن قصص النجاح كثيرة ومتنوعة، ولن نتوقف عند ذلك، بل سنقوم بدراسة كل المشروعات المقدمة بكل جدية، والعمل على تحويلها إلى طاقات نور وعلامات مضيئة لشبابنا المكافح، وهنا نوجه دعونا نتوجه بالتحية لأعضاء اللجنة التنفيذية بمحافظة أسوان.
وفى نهاية فعاليات المؤتمر قام محافظى أسوان والأقصر وقنا وسوهاج بتكريم أصحاب المشروعات الفائزة بإهدائهم دروع تميز تقديراً لإسهاماتهم المثمرة في نجاح المبادرة وتعظيم دور الدولة في التعامل مع البعد البيئى وتغيرات المناخ، فيما تبادل المحافظون الدروع التذكارية تقديراً لدور كلا منهم في تنفيذ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية على أرض المحافظة، مثمنين جهود الدولة المبذولة في التعامل مع البعد البيئى والتغيرات المناخية لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ.