السلطات الفرنسية تعتزم منح «المواطنة الفخرية» للإيرانية الراحلة مهسا أميني

أعلنت السلطات الفرنسية أنها تعتزم على أن تمنح أيقونة الاحتجاجات الإيرانية مهسا أميني الجنسية الفرنسية «المواطنة الفخرية»، حيث أشعلت حادثة وفاة الشابة الإيرانية مهسا أميني الرأي العام، وخرج المحتجون اعتراضًا لما حدث لها، ومن فرنسا خرجت الوقفات الاحتجاجية تعلن تضامنها ل أميني.
ووفقًا لما حدث من احتجاجات عالمية عقب وفاة مهسا، أعلن عمدة باريس، آن هيدالجو، أن العاصمة الفرنسية تنوي منح «المواطنة الفخرية» للفتاة الإيرانية مهسا أميني، وذلك عقب وفاتها مباشرة في 16 سبتمبر الماضي، وفقًا لما ورد عن الصحف الفرنسية.
تعاطف عالمي مع قضية مهسا أميني
أثارت قضية مهسا أميني جدلًا واسعًا حول العالم، حتى أنه تفاعل معها عدد من الممثلات الفرنسيات، وذلك عن طريق قص خصلات من شعورهن، تعاطفًا مع قضية الشابة الإيرانية مهسا أميني عقب وفاتها واحتجازها في شرطة الأخلاق بطهران.
واندلعت الاحتجاجات والاشتباكات ما بين طلاب الجامعات وقوات الآمن في مختلف ضواحي إيران، عقب وفاة مهسا أميني، لتستمر الاحتجاجات حتى أول أيام الدراسة مما تسبب في محاصرة الأمن لجامعة طهران، كما ذكرت وكالة مهر للأنباء الشبه الرسمية أن محاصرة جامعة طهران حدثت بعدما تجمع ما يقرب من 200 طالب وبدؤا في ترديد شعارات من بينها «المرأة والحياة والحرية» و«الطلاب يفضلون الموت عن الإذلال».
وأفادت «مهر» إلى أن قوات الشرطة قامت بإطلاق الغازات المسيلة للدموع وكرات الطلاء، مما دفع الطلاب إلى الفرار والهروب منهم والبعض الآخر هرب إلى مواقف السيارات الجامعية، وهذا ما ظهر في إحدى مقاطع الفيديو التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بينما تلاحقهم قوات الآمن على الدراجات النارية، وتسمع في هذه الفيديوهات شعارات الطلاب ومناداتهم ب «الموت لخامنئي».
فيما صرحت سابقًا إحدى المتظاهرات الإيرانيات، تدهى أناهيتا، ل «المصري اليوم» ما يحدث داخل المظاهرات قائلةً «هذه المرة، جميع المدن تملؤها الاحتجاجات وحتى المدن التي لم تشارك في الانتفاضات السابقة تدخل المشهد هذه المرة».