أعاد مسعف وسائق سيارة إسعاف ضمن مرفق إسعاف محافظة أسيوط أمانة ضخمة بمبلغ مليون و27 ألف جنيه على إثر حادث انقلاب سيارة ملاكى على الطريق الصحراوى بحرى مدخل منفلوط، ومصرع قائدها، وقاما على الفور بتسليم المبلغ لقسم شرطة منفلوط، تمهيدا لتسليمه لأسرة المتوفى بعد استكمال الإجراءات القانونية ليضربا مثالًا رائعًا في الأمانة والإخلاص. وفوجئ الدكتور الدكتور مصطفى محمود محمد مدير مرفق الإسعاف بمحافظة أسيوط، بحضور فريق إسعاف مكون من شخصين، وهم المسعف شنودة معوض نخلة، وسائق الإسعاف حسن محمد حسن، يدخلان عليه ويبلغانه بعثورهما على مبلغ وقدره مليون و27 ألف جنيه، داخل سيارة ملاكى انقلبت على الطريق الصحراوى بحرى مدخل مركز شرطة منفلوط ومصرع قائدها. وأخبر المسعف والسائق، مدير مرفق إسعاف أسيوط أنّ تلك الأمانة تعود لشخص المتوفى داخل السيارة، وهو أحمد يسرى جلال «33 سنة» من فرشوط التابعة لمحافظة قنا، تاجر قطع غيارات سيارات، وعائد بعد تجميع المبلغ حصيلة البيع وانقلبت به السيارة وتوفي. وعلى الفور تم استدعاء أسرة المتوفى وجرى تسليمهم الأمانة كاملة مليون و27 ألف جنيه فيما أكد المسعف والسائق أنّ ما فعلوه من صميم عملهما. وقال المسعف شنودة معوض نخلة ل«المصري اليوم» إنه متزوج ولديه طفلين يغرس فيهم دائمًا الأمانة، فجاء لنا اليوم بلاغ بحادث انقلاب سيارة ملاكى، وخلال 10 دقائق تواجدنا بمكان الحادث، وتبين لنا مصرع قائد السيارة، وعند البحث عن متعلقاته لمعرفة شخصيتها وجدنا شنطة بها مبلغ مالى ضخم مليون و27 ألف جنيه، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية وإبلاغ الجهات المختصة، وتم تسليم المبلغ لشقيق المتوفى وتليفون محمول. وأضاف حسن محمد حسن سائق الإسعاف أن «ما فعلناه واجبنا وهذا الطبيعى لجميع العاملين بهيئة الإسعاف رسالتنا إنقاذ المرضى والمصابين في كل لحظة تم تسليم المبلغ إلى قسم الشرطة، تمهيدًا لتسليمه لأسرة المتوفى بعد استكمال الإجراءات القانونية».