بعد ظهور صورة نجيب محفوظ مدون عليها اسم طه حسين .. خطأ «القصة وما فيها» يفتح باب الانتقادات على «صُناع المحتوى»

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى خلال الساعات القليلة الماضية، صورة من أحد مقاطع الفيديو الخاصة بصانعة المحتوى ريهام عياد، التى تقدم برنامج «الحكاية وما فيها»، مسلطين الضوء على خطأ معلوماتى مرتبط بالمادة المعروضة.
وبحسب المتداول، ظهرت صورة الأديب الراحل نجيب محفوظ مدوّن عليها اسم «عميد الأدب العربي» طه حسين، فى أمر كان كفيلًا بفتح باب الانتقادات على صانعة المحتوى، التى بدورها أوضحت أن هذا الخطأ كان فى حلقة قديمة من برنامجها عبر فيسبوك «القصة وما فيها».
وقالت «ريهام»، خلال منشور لها: «لاحظت اليومين دول انتشار الصورة على أنها خطأ فادح فى برنامجنا أو تشكيك فى معلوماتنا، والحقيقة إنه واضح جدًا إن دى غلطة مونتير، وكمان تم التنويه فى الحلقة عن هذا الخطأ غير المقصود».
وأضافت: «الغريب إن هذه الحلقة من أكتر من سنة، وليس لها علاقة لا بنجيب محفوظ ولا بطه حسين، للأسف إحنا مضايقين ناس كتير جدًا، لدرجة إنهم بيدوروا على أى خطأ علشان يحطوا اسمنا فى جملة مفيدة».
انشغال عدد من المستخدمين بخطأ «القصة وما فيها»، فتح الحديث بشكل عام حول جودة المحتوى المقدم عبر منصات التواصل الاجتماعى، معتبرين أن عددًا من المؤثرين لا يبذلون جهدًا لجمع المعلومات، ويكتفون إما باقتباسها من منشورات أخرى، أو من مصادر غير موثقة، وبالتالى يقدمون محتوى غير مدعم بالشكل الكافى.
وفى هذا الصدد، علق حساب يحمل اسم «نيرمين جودة»: «الكثير من صُناع المحتوى يشوهون التاريخ بمغالطات معلوماتية، وللأسف الكثير من الشباب والمراهقين بيصدقوهم»، وأضاف حساب آخر يحمل اسم «أحمد الديدمونى» ساخرًا: «عاش صناع المحتوى اللى ما بيكلفوش نفسهم بربع جنيه بحث عن المعلومات اللى بيذكروها فى فيديوهاتهم».
فيما قال حساب يحمل اسم «محمد حورى»: «90% يقرأون السكريبت ويقدمونه دون أى علاقة بالمادة اللى بيطرحوها من قريب أو من بعيد».