تسبب اختفاء العلامات المرورية واللوحات الإرشادية من شوارع ومناطق حى العجمى، فى تزايد شكاوى المصطافين المتوافدين على الشواطئ الواقعة ضمن نطاق الحى، بالإضافة إلى إصابة كل الشوارع الرئيسية والفرعية فى الحى بحالة من الشلل المرورى، نتيجة استمرار الاختناقات المرورية بها فترات طويلة. وقال حسن عبدالرازق عبدالرحمن، عضو المجلس المحلى لحى العجمى، إنه على الرغم من الانتهاء من عمليات التطوير داخل الحى منذ فترة طويلة، فإن مسؤولى الإدارات المعنية به لم يضعوا العلامات المرورية الإرشادية فى الشوارع التى تشهد كثافة مرورية، مشيراً إلى أن جميع المناطق الواقعة ضمن نطاق الحى أصبحت فى حاجة ماسة لتواجد هذه اللوحات، خاصة مع بداية فصل الصيف وبدء توافد المصطافين على شواطئ المنطقة من كل محافظات الجمهورية. وأضاف «عبدالرحمن»: «يأتى الكثير من المصيفين إلى المنطقة لأول مرة، وبالتالى لا يعرفون الطرق والشوارع جيداً، وهو ما يساهم بنسبة كبيرة فى تفاقم ظاهرة الاختناقات المرورية داخل شوارع الحى واستمرار معاناة سكانه منها طوال فترة الصيف»، وتساءل عن سبب عدم وضع هذه العلامات واللوحات خلال عملية التطوير التى شهدها الحى؟ ومتى سيتم وضعها؟ وهل ستكون لوحات ضوئية أم عادية؟ ولماذا لا يتم إنشاء جزيرة أمام الكنيسة الحمراء فى منطقة الدخيلة فى ظل استمرار وقوع الحوادث بها؟! وطالب سعد عبدالمولى الفقى، رئيس المجلس، بتكثيف الرقابة المرورية على شوارع منطقة الهانوفيل، ومنطقة مساكن الصينية بصفة خاصة، معتبراً إياها من أكثر المناطق التى تشهد تجاوزات ومخالفات مرورية تتسبب فى مشكلة الازدحام المرورى بها خلال فصل الصيف. من جانبه، قال المهندس محفوظ عبدالعال، مدير إدارة المتابعة الميدانية فى حى العجمى، إن الإدارة خاطبت مسؤولى قطاع المرور بشأن هذا الموضوع منذ فترة، وحصلت على تأكيد بتكليف إدارة التخطيط لديهم بوضع لوحات إرشادية فى جميع مناطق الحى، بالإضافة إلى تكثيف التواجد الأمنى فى المحاور الرئيسية التى تشهد اختناقات مرورية متكررة. وأضاف «عبدالعال»: «انتهت إدارة المرور فعلياً من تركيب 4 لوحات إرشادية خاصة باتجاهات المناطق والشوارع الرئيسية، ويجرى حالياً وضع بقية العلامات وتخطيط الشوارع الأخرى».