أرمينيا تطلب من روسيا اتباع النسخة الكازاخية.. وأذربيجان تطلع تركيا على «استفزازات» يريفان

توجهت الحكومة الأرمينية إلى روسيا ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لطلب المساعدة فيما يتعلق بالاشتباكات على الحدود مع أذربيجان، وتعتزم يريفان مطالبة موسكو باستخدام أحكام معاهدة الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة، لمناشدة منظمة معاهدة الأمن الجماعي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وكانت قد استنجدت كازاخستان في شهر يناير الماضي، بروسيا، لإخماد الاحتجاجات الشعبية العارمة والدامية التي شهدها، من خلال استخدام قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تقودها روسيا.
وقالت وزارة الدفاع الأرمنية إنه بعد منتصف ليل أمس، بدأت القوات الأذربيجانية قصف المستوطنات الحدودية في جنوب شرق الجمهورية- سوتكا وجوريس وجيرموك.، وقالت الوزارة إن إطلاق النار يتم من قطع مدفعية وأسلحة من العيار الثقيل، ويتم استخدام الطائرات بدون طيار. وشددت الإدارة على أن باكو لا تقصف عسكريًا فحسب، بل قصفًا للبنى التحتية المدنية أيضًا، هناك قتلى وجرحى.
وكان قد أجرى رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان محادثات هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين.
من ناحية أذربيجان، أجرى وزير الخارجية الاذربيجاني جيهون بايراموف، اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو، أطلعه على مستجدات الأوضاع وتوتر الحدود مع أرمينيا.
وكتب الوزير تغريدة على حسابه الشخصي، على موقع «تويتر»، إنه أطلع وزير خارجية تركيا، التي وصفها ب «الشقيقة» مولود تشاوش أوغلو على الاستفزازات العسكرية الواسعة النطاق التي ارتكبتها أرمينيا.
وذكر أنه تم التأكيد على ضرورة تنفيذ أرمينيا التزاماتها ووقف عدوانها، وفقا لما نقلت وكالة الأنباء «الأذرية».
وفى وقت سابق اتهمت أذربيجان أرمينيا بالقيام باستفزازات عسكرية.