قلعة صناعة الكوتشى في مصر.. «بنى زيد» بأسيوط تنافس المنتج «الصيني»

تشتهر قرية بنى زيد بمحافظة أسيوط بصناعة الكوتشى، حيث تنتشر ماكينات صناعته، التي تم استيرادها من الصين، وتنتشر الورش في معظم منازل القرية لتضم آلاف العمال من الشباب الباحثين عن الرزق.
«بنى زيد» بأسيوط.. قلعة صناعة الكوتشى
كما أن الماكينات الرئيسية على شكل دائرة كبيرة، مثبتة عليها قوالب من الخشب، بمقاسات مختلفة، ومتصلة بجهاز حرارى.
«بنى زيد» بأسيوط.. قلعة صناعة الكوتشى
أحمد جمال، صاحب ورشة يقول ل«المصري اليوم»: «إحنا بنستورد الماكينات من الصين بسعر 800 ألف جنيه، بخلاف الخامات، وقمنا بترخيص الورش من المحافظة، التي تشجع الصناعات الصغيرة».
«بنى زيد» بأسيوط.. قلعة صناعة الكوتشى
وعن كيفية صناعة الكوتشى، قال: «أولًا بنصنع الوش باستخدام ماكينات الخياطة، ونقوم باختيار التصميمات من المجلات، وأحيانًا نبتكر تصميمات خاصة بنا، ويقوم العمال بقصها، ثم خياطتها، ويتم شدها على القوالب المثبتة في الماكينات، كل حسب مقاسه، حيث تحتوى الماكينة على مقاسات مختلفة، ويتم شد الوش جيدًا قبل استكمال الصناعة».
«بنى زيد» بأسيوط.. قلعة صناعة الكوتشى
وتابع: «تأتى المرحلة الثانية، وهى صناعة النعل وتثبيته في الوش، حيث يتم شراء مادة بلاستيكية خاصة، ويتم وضعها في ملحق الماكينة الحرارى عند درجات حرارة عالية، ويتم تسييح المادة البلاستيكية، وصبها في القوالب الموجودة بها الوشوش، وتُترك حتى تبرد، ثم يتم تجميع الكوتشيات أزواجًا، ووضعها في كراتين، وتوزيعها على الأسواق».
«بنى زيد» بأسيوط.. قلعة صناعة الكوتشى
وأشار إلى أن أشهر الأسواق التي يتم تزويدها بهذا المنتج، هي العتبة وأسواق محافظات الدلتا.
وعن الصعوبات التي تواجه صناع الكوتشى بقرية بنى يزيد، أكد محمود عبيد، أحد أصحاب الورش، أن أهم مشكلة هي الكهرباء، حيث يتم فصل التيار الكهربائى عن الورش في أوقات كثيرة، كما يتم تحرير محاضر مخالفة ضد الورش بشكل مستمر.
«بنى زيد» بأسيوط.. قلعة صناعة الكوتشى
«بنى زيد» بأسيوط.. قلعة صناعة الكوتشى
«بنى زيد» بأسيوط.. قلعة صناعة الكوتشى