نظرت محكمة جنايات المنصورة اليوم، محاكمة ربة منزل و5 آخرين لإتهامهم بقتل الطفلة «روجينا» على يد والدتها وبمساعدة الآخرين. وعقدت الجلسة برئاسة المستشار بهاء الدين خيرت المري، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين: سعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وهشام غيث، وسكرتارية محمد جمال. وأخرج المستشار بهاء الدين خيرت المري، رئيس المحكمة في بداية جلسة المحاكمة المتهمة والدة الطفلة خارج القفص والتى فاجئت الجميع بخروجها وفى يدها «سبحة»، ووجه رئيس المحكمة عدة أسئلة للمتهمة والدة المجني عليها قائلًا: «عملتى كل ده ليه تعذيبى بنتك وتلسعيها بالنار وتسمحي بيه لبنتك؟! واجابت المتهمة «انا معملتش حاجة ولا قتلت بنتي روجينا انا لسعتها على أيدها علشان أدبها من اللي كانت بتقوله والبنت كانت بتقلد اللي بيحصل قدام العائلة والجيران». وأضافت «كانت بتشوفني أنا ووالدها أثناء العلاقة في البيت وتروح تحكي للناس على اللي شافته بيني وبين والدتها فقررت ساعتها عقابها ولسعتها في أيديها . فسألها القاضى مرة ثانية «هي كانت بتشوفك مع 3 رجالة». وطلب دفاع المتهمين أن تنعقد الجلسة سرية لأنه سيكون فيها خوض في الأعراض ووافقت هيئة المحكمة وتم رفع الجلسة واستكمالها في غرفة المداولة . وكان المستشار محمد لبيب، المحامي العام لنيابة جنوبالمنصورة الكلية قد أحال 6 متهمين في القضية رقم 13044 لسنة 2022 جنايات قسم أول المنصورة والمقيدة برقم 1422 لسنة 2022 كلي جنوبالمنصورة وهم: «محمد. ع.ف» وشهرته ميزو، محبوس 37 عامًا عاطل، «هدي.ع» محبوسة 31 عامًا- ربة منزل، «شيماء ... ع» شهرته رشا محبوسة 34 عامًا- ربة منزل، و«كريمة ... ر» شهرته أنوش محبوسة -32 عامًا، ربة منزل و«محمد .ع» شهرته إسلام محبوس 32 عامًا ومقيم أول المنصورة و«سماح.أ» هاربة 30 سنة، ويقيمون محافظة الجيزة لأنهم في 10 أيام الأولي من مايو لعام 2022 بدائرتي جمصة وقسم أول المنصورة- محافظة الدقهلية المتهمين من الأول إلى الرابعة قتلوا المجني عليها الطفلة روجيبنا بركة طارق محمد السيد- نجلة المتهمة الثالثة- عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلها لما استفحل في نفوسهم من شر البغية . وكشفت تحقيقات النيابة العامة التي اجراها المستشار مصطفى عبدالغني، وكيل النيابة الكلية أن المتهمة الثالثة سلمت المجني عليها إلى المتهمين الأول والرابعة فاقتادوها ومضوا بها إلى صندوق المركبة الخلفي للسيارة الرقيمة «أ س ن 2156» واضعين إياها على هيىئها الواهنة به حال كونه مكانًا خالى من الآدميين وما أن اودعوها به واحكمو اغلاقه حتى انصرفو عنها تاركين اياها تصارع الموت مايقرب من 40 ساعة قاصدين ازهاق روحها . واقترنت تلك الجناية بالجنايات محل الاتهامات اللاحقة في مكان واحد وفى رابطة زمنية واحدة بان احتجزوا المجني عليها الطفلة وهتكوا عرضها واعدمو ارادتها الواهنة وخت عنها قواها ونزعت عنها «امها» ما يستر عورتها دون وجود مقتضي شرعي عارضة عرضها المنتهك على المتهمين واستطالت ايديهم مواطن عفة المجني عليها محدثين بها تعذيبات بدنية. وأدلي العميد احمد محمود خليل، رئيس ادارة البحث بمديرية أمن إسكندرية سابقا بأقواله أمام النيابة العامة بأن تحرياته دلته إلى أنه على أثرى علاقة آثمة جمعت فيما بين المتهم الأول وزوج المتهمة الثالثة «والدة المجني عليها» وقام بإقامة علاقة غير شرعية مع المتهمة الثالثة ورغبت الأخيرة في الإقامة برفقة المتهم الأول دون زوجها والتي أوشت به إليها، وقام بضمها إلى افراد تشكيله الإجرامى وقام المتهم الأول بمعاشرتهن مجتمعين معاشرة الأزواج أمام أعين المجني عليها وعلي مسامعها فاحتزت الطفلة المجني عليها افعالهم وأطلقت بثيها الأصوات التي قرعت أذنيها على مسامع الآخرين فقام المتهمين من الاول إلى الرابع بتعذيبها وحرقها .