«عقبة في طريق السلام».. منسق الأمم المتحدة يدين استمرار الاستيطان

أدان منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند استمرار الاحتلال الإسرائيلي في بناء المستوطنات، مؤكدة أن الاستيطان يشكل «عقبة في طريق السلام».
ولفت منسق الأمم المتحدة لعملية السلام إحاطة لمجلس الأمن ضمن جلسته لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط في بما في ذلك القضية الفلسطينية، اليوم الخميس، إلى تواصل الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، إلى جانب عمليات الهدم والإخلاء مؤكدة أن تلك المممارسات غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وأوضح أنه خلال الشهر الأخير هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أو استولت على أو أجبرت أصحابها على هدم 78 مبنى مملوكا لفلسطينيين في المنطقة (ج) و18 في القدس الشرقية، ما أدى إلى تشريد حوالي 103 فلسطينيين، من بينهم 50 طفلا.
وأضاف: «نُفِّذت عمليات الهدم بسبب عدم وجود تراخيص بناء إسرائيلية، والتي يكاد يكون من المستحيل على الفلسطينيين الحصول عليها».
ودعا وينسلاند سلطات الاحتلال إلى إنهاء عمليات هدم الممتلكات المملوكة للفلسطينيين وتهجير الفلسطينيين وإخلائهم، والموافقة على خطط إضافية من شأنها أن تمكن الفلسطينيين من البناء وتلبية احتياجاتهم التنموية.
وفي سياق آخر، أعرب وينسلاند عن قلقه من إعلان وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية مؤخرا أنها أصدرت تعليمات بوقف منح تراخيص دائمة لست مدارس فلسطينية في القدس الشرقية المحتلة، بسبب ما قالت إنه تحريض ضد إسرائيل في المناهج المدرسية. وأضاف: «إذا لم يتم العثور على حل، فسوف يتأثر أكثر من 2000 طالب».