منطقة عصابات.. تفاصيل حادث إطلاق النار في بالتيمور الأمريكية وحصيلة القتلى والمصابين

وقع حادث إطلاق نار جماعي على أحد الطرق الرئيسية الواقعة شمال غرب مدينة بالتيمور، إحدى أكبر مدن ولاية مريلاند الأمريكية، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين.
وقال مفوض الشرطة مايكل هاريسون، إن سيارة لكزس فضية قادت مجموعة من الناس عند تقاطع شارعي بارك هايتس وشيرلي، وفتح اثنان من المعتدين النار قبل الساعة 12: 30 ظهرًا بقليل بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
ووصف هاريسون إطلاق النار بأنه "وقح وجبان للغاية"، ووصف "هؤلاء الأفراد فتحوا النار على مجموعة من الأفراد الذين كانوا يقضون شؤونهم الخاصة."
ووقع حادث إطلاق النار في بالتيمور في الوقت الذي اجتمع فيه الحاكم لاري هوجان وعمدة بالتيمور براندون سكوت والمدعي العام لماريلاند إريك إل بارون والمدعي العام لماريلاند بريان فروش، وزعماء آخرون في شرق بالتيمور لمناقشة وحدة الجريمة المنظمة والعنيفة الجديدة التي تموّلها الدولة.
وفي مكان إطلاق النار عملت الشرطة الأمريكية خلف شريط أصفر لجمع الأدلة، عبر الشارع من متجر صغير، وعلى بعد منزل واحد من مدرسة وقع الحادث بالقرب أيضًا من أحد مواقع الشوارع الآمنة العشرة في المدينة، والتي تهدف إلى الحد من العنف من خلال توظيف مذنبين سابقين للتوسط في النزاعات قبل أن تصبح النزاعات قاتلة.
وقالت الشرطة إن ضحيتين جرى العثور عليهما في مكان الحادث، بينما توجه خمسة إلى مستشفيات المنطقة لتلقي العلاج، وأوضحت الشرطة إن جميع الضحايا رجال.
ووصف هاريسون السيارة بأنها طراز متأخر من طراز لكزس بأربعة أبواب، وقال إنها هربت في شارع بارك هايتس، بحسب صحيفة «صن بالتيمور».
وبينما كان ريتشاردسون يمسح مسرح الجريمة، مرت امرأة وتحدثت معه، ورفضت الكشف عن هويتها، لكنها قالت إنها كانت في المنزل أثناء إطلاق النار لكنها ذهبت لتفقد أصدقائها الذين يعيشون في المبنى الذي أحاطت به الشرطة بشريط الجريمة، وقالت إنها وأصدقاءها لا يخرجون إلى المتجر إلا في أوقات معينة من اليوم حرصًا على سلامتهم، وقالت المرأة "الوضع سيئ في بارك هايتس.. نسمع الكثير من السرقة وإطلاق النار"، ليرد عليها ريتشاردسون: "الذهاب إلى المتجر فقط في أوقات معينة في اليوم يشبه الحد من حياتك.. إنه لشيء محزن".