أدب البادية والهوية المصرية ضمن الأنشطة باتحاد كتاب مصر

برئاسة الفنان التشكيلى والكاتب أبوالفتوح البرعصى، الباحث فى التراث الشعبى والبادية المصرية، أقامت شعبة أدب البادية التابعة لاتحاد الكتاب العديد من الندوات برعاية د. علاء عبدالهادى، رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، هذه الندوات فى مسرح الاتحاد بمقر القلعة كان حفل تدشين الشعبة بحضور رئيس النقابة وأعضاء هيئة المكتب وأعضاء مجلس الإدارة وكوكبة من شعراء البادية ورموز ومشايخ وعمد القبائل العربية من محافظات شمال وجنوب سيناء والإسماعيلية والسويس والقليوبية والجيزة وقنا وسوهاج وأسوان والبحيرة والجيزة والمنيا وأسيوط ومطروح والإسكندرية والوادى الجديد وأعضاء الشعبة الكاتب أبوالفتوح البرعصى وبنت البادية الشاعرة والإذاعية أحلام أبونوارة، مقرر الشعبة، وعضوى الشعبة الشاعر القدير عبدالستار سليم والقاص والصحفى المتميز عبدالستار حتيتة يعملون بمصداقية حيث يجتمعون شهريا من أجل وضع خطة وعنوان الندوة القادمة وضيوفها، وحسب برنامج الشعب واللجان باتحاد الكتاب يقام نشاط الشعبة فى تمام الساعة السادسة من مساء يوم الأحد الأول من كل شهر ميلادى،
وكانت الفعالية الأولى حفل التدشين بالقلعة، ثم جاء كل الحضور إلى مقر الاتحاد الكائن فى 11 أ ش حسن صبرى بالزمالك وكان الحضور على قدر الحدث واستمرت الأمسية الشعرية حتى ساعات متأخرة من الليل، قدم فيها المشاركون نماذج شعرية وأغانى من الفنون التراثية، وكانت الفعالية الأولى حول أدب البادية بين التنوع وفنون الأداء (بادية مطروح أنموذجا)، شارك فيها أدباء مطروح الشاعر المبدع عبدالقادر طريف والروائى القدير عبدالستار حتيتة وقدمتها الشاعرة والإعلامية أحلام أبونوارة، ثم كانت الندوة التالية خاصة بالعنوان التالى (أدب البادية والتنوع الثقافى.. بادية الجنوب أنموذجا)، حيث الحديث عن شعر وفن الدوبيت، تحدث فيها الشاعر فيصل الموصلى وابن أسوان د. حسن مدنى، رئيس شبكتى البرنامج العام وإذاعة القرآن الكريم الأسبق، ثم كانت الندوة الثالثة والتى كان محورها (الحريات فى التراث الشعبى) بالتعاون بين لجنة الحريات برئاسة الشاعرة علا بركات وشعبة أدب البادية بالاتحاد، تحدث فيها الشاعر القدير عبدالستار سليم والباحث فى التراث الشعبى د. فؤاد مرسى والدكتور حمدى سليمان، ثم أقامت الشعبة ندوتها الرابعة وهى مهمة جدا تحت عنوان (أدب البادية فى سيناء) ومناقشة ديوان (قطوف السحاب) لشاعر بادية رفح وسيناء الحبيبة الشاعر النبطى إبراهيم أبوفايد السواركة،
وذلك بالتعاون بين شعبة أدب البادية وشعبة النقد برئاسة د. هدى عطية، وتحدث فيها د. عايدى على جمعة ومحمود مسلم، والدكتور عادل درغام، أما الندوة الخامسة فأقيمت تحت عنوان (أدب البادية فى الدراما الإذاعية. رائعة الكاتب بهاء طاهر (واحة الغروب أنموذجا)، وتم تكريم المتحدثين المخرج د. محمد لطفى، رئيس شبكة البرنامج، والنجمة مادلين طبر والفنان القدير محمود الحدينى، ثم كانت الندوة الأخيرة للشعبة خلال هذا الأسبوع تحت عنوان (بيئة البادية ودورها فى التنوع الثقافى.. بادية وادى النطرون أنموذجا)، وهى باكورة ندوات الشعبة التى أقيمت خارج مقر الاتحاد وأجواء الحضر، حيث ذهبنا إلى هناك إلى بادية وادى النطرون تلبية لدعوة الشيخ خميس العروى وقبيلة العراوة وبادية وادى النطرون، وحول هذه الفعالية يحدثنا رئيس الشعبة الكاتب أبوالفتوح البرعصى: لقد تقدمت بطلب للاتحاد للموافقة على إقامة الأنشطة الثقافية للشعبة خارج المبانى المغلقة، وبالفعل وافق د. علاء عبدالهادى ومجلس الإدارة على خطتنا والشعبة وخرجنا من أمام مبنى الاتحاد بالزمالك، قاصدين بادية وادى النطرون، أعضاء الشعبة والشاعر والإذاعى القدير السيد حسن من هيئة المكتب وعضو مجلس الإدارة وأمين الصندوق ومن أعضاء مجلس الإدارة الروائى القدير خليل الجيزاوى رئيس لجنة النشر والقاصة المتميزة منى ماهر رئيس اللجنة الفكرية والدكتور بسيم عبدالعظيم رئيس لجنة العلاقات العربية، هذا إلى جانب عدد كبير من الأدباء والشعراء أعضاء الشعب واللجان نذكر منهم، على سبيل المثال لا الحصر، الكاتب د. لطفى عبدالفتاح، وكيل وزارة الإعلام بالمعاش والشاعر والناقد صالح شرف الدين والإعلامى د. مصطفى خالد، نائب رئيس تحرير الأهرام المسائى والأستاذ إبراهيم حامد واللواء علاء الدين فكرى والشاعرة سهام الزعيرى وكوكبة من أدباء وشعراء البادية: الشاعر حامد عبدالمعز رئيس نادى أدب بادية وادى النطرون، ومن بادية رفح وسيناء الشاعر إبراهيم أبوفايد السواركة والشيخ سعيد رضوان والشاعر أبوعدنان الرياشى من نادى أدب الشرقية والشاعر محمود مسلم العمرانى من بادية حلوان والكاتب د جمال حسن العربى ومن بادية مطروح الشيخ عثمان العروى والعمدة علوش العجنى والشاعر العمدة عرفه الفردى والعديد من رجال ورموز بادية وادى النطرون والجوابيص الشيخ خميس لعروى والحاج هنداوى، ومن الصحفيين محمد خضير الكاتب فى روزاليوسف، وشارك الجميع فى الندوة والأمسية الشعرية حيث تم تقديم نماذج شعرية من تلك البيئات المختلفة، ثم كلمة الترحيب من أهل الضيافة الشيخ خميس العروى والشاعر حامد زموط ثم كلمة اتحاد الكتاب التى قدمها الشاعر السيد حسن، ثم توالت الكلمات التى تعبر عن قيمة وأدب وشعر البادية، إنه مكون أساسى من مكونات الثقافة المصرية، وإن أبناء البادية هم جزء أصيل من المجتمع المصرى، ومن خلال تلك المكاسب والخطوات التى تحققت على أرض الواقع يشعر أبناء البادية بأنهم فى متن واهتمامات الثقافة المصرية وليس فى هامشها، وفى ختام هذا اليوم الثقافى ببادية وادى النطرون تم تكريم شيخ العرب خميس العروى بشهادة تقدير من الشعبة واتحاد الكتاب على مشاركته المستمرة فى فعاليات الشعبة ولحسن استقبال الوفد فى بيت العرب، ذلك البيت المتنقل الذى يرتبط به أبناء البادية والصحراء فى حلهم وترحالهم.