يصنفه خبراء اللعبة المحلية، أنه ضمن القائمة القصيرة لأفضل من تواجد في خط الدفاع للكرة المصرية بفضل امتلاكه الكثير من العوامل الفنية والبدنية التي قلما تجتمع في لاعب، وبرغم عدم سير مسيرته بالشكل الذي توقعه أغلب المتابعين إلا أن إبراهيم سعيد ارتدى قمصان كبار الأندية الشعبية (الأهلي – الزمالك – الإسماعيلي – الاتحاد السكندري). خمسة عشر موسمًا هي حصيلة إبراهيم سعيد في الملاعب مع 8 أندية كان أبرزها الأهلي الذي شد انطلاقته وتألقه ونجح معه في المساهمة بتحقيق 7 ألقاب متنوعة، ومرت مرحلة «هيما» ما جماهير المارد بعدد من المراحل التي نرصدها في التقرير التالي. الفتى المدلل خطف إبراهيم سعيد قلوب الجماهير الأهلوية وأنظار النقاد والمتابعين منذ ظهوره بالقميص الأحمر في نهاية حقبة التسعينيات من القرن الماضي. وخاض مع الفريق نحو 76 مباراة تمكن من تسجيل 18 هدفًا وكان اسمه هتاف مفضل لجماهير المارد الأحمر في المدرجات. الهروب والهجوم ودع إبراهيم سعيد النادي الأهلي من الباب الصغير لتنقلب الجماهير الحمراء على اللاعب ويضع نفسه ضمن قائمة المننوعين ضمنيًا من دخول الجزيرة. تعدد تجارب إبراهيم سعيد خارج أسوار الأهلي بين أندية محلية مثل الزمالك والاتحاد السكندري والإسماعيلي، ورحلات خارجية إيفرتون الإنجليزي وتشايكور سبور وأنقرة غوجو في تركيا. وشهدت هذه المرحلة هجوم متواصل من «هيما» على النادي الأهلي ورموزه وفي مقدمتهم صالح سليم، رئيس النادي الأسبق. الدعم مجددًا شهدت السنوات الاخيرة هدوء بين جماهير الأهلي ولاعب الفريق السابق سواء على صعيد التصريحات الصحفية أو التعليقات المتبادلة بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وعاد «المشاغب» ليحظى بدعم منصات التواصل الاجتماعي الأهلوية خلال الفترة الأخيرة بسبب مواقفه الداعمة للفريق الأول ومجلس الإدارة محمود الخطيب والتي كان أبرزها مساندة سيد عبدالحفيظ بعد أزمة مواجهة القمة في كأس مصر حيث قال: «كل الدعم لصديق الملاعب كابتن سيد عبدالحفيظ افضل مدير كره بعد كابتن ثابت البطل وطارق سليم الله يرحمهم»، كما قام بوضح صورة الخطيب على حسابه الشخصي.