محافظ سوهاج: الإنتهاء من تبطين وتأهيل ترعة «قنديل» بتكلفة 100 مليون جنيه

قال اللواء طارق الفقى محافظ سوهاج، إنه تم الإنتهاء من تأهيل وتبطين ترعة «قنديل»، والتي تمتد فروعها في 3 قرى بمركزي طما وطهطا، بإجمالي تكلفة بلغت 100 مليون جنيه.
جاء ذلك اليوم، خلال جولته الميدانية بمركز طما لتفقد مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري «حياة كريمة» بقرية «أم دومة» بدائرة المركز، وذلك لمعاينة المشروعات التي تم الإنتهاء منها، ومتابعة سير العمل بالمشروعات الجارية، وإزالة أي معوقات قد تعطلها، بحضور أحمد سامي القاضي نائب المحافظ، والعميد أيمن أسامة قائد مركز القيادة التخصصي، والعميد محمد بدر مدير المشروعات بالجيش الثالث الميداني، والنائب اللواء مجدي القاضي، والدكتور أحمد جلال أبوالدهب عضوى مجلس الشيوخ، وحازم أبوالخير رئيس مركز ومدينة طما، ومحمد فريد وكيل وزارة الشباب والرياضية، والمهندس مجدي إبراهيم وكيل وزارة الري، والدكتور عربي أبوزيد وكيل وزارة التربية والتعليم، والسيد أبوعقيل مدير عام هيئة الأبنية التعليمية.
وأوضح المحافظ أن الترعة تم تبطينها بطول 12 كيلو و500 متر، وتشمل 3 فروع «أم دومة، والشيخ رحومة، والطليحات» بإجمالي طول 29.5 كيلو متر، وتخدم زمام 11 ألف فدان، وقد تم الإنتهاء منها تماما، بنسبة تنفيذ 100%.
وتفقد المحافظ- خلال جولته- توسعة مدرسة «مجمع أم دومة الإبتدائية»، والتي تم الإنتهاء منه على مساحة 1600 متر مربع، بتكلفة 3 مليون و500 ألف جنيه، وتوفر عدد 12 فصلًا دراسيًا، وتتسع لعدد 620 طالب وطالبة لخدمة أبناء القرية، وذلك في إطار خطة المحافظة لاستيعاب كثافات الفصول، وإتاحة المناخ المناسب للطلاب.
كما تابع المحافظ أعمال تطوير ورفع كفاءة وحدة الإطفاء، كما تابع سير العمل بمكتب بريد «أم دومة»، وشدد على الموظفين بالمكتب بسرعة إنهاء مطالب المواطنين، والتيسير عليهم، موجهًا وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بدراسة بعض الطلبات التي تقدم بها المواطنين للحصول على معاش تكافل وكرامة.
وتفقد المحافظ مركز شباب «أم دومة»، والذي شمل تطوير ملعب النجيل الصناعي، والسور، والمبنى الإداري، موجهًا بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لافتتاح وتشغيل المركز في أقرب وقت ممكن.
وأكد المحافظ، أن تلك المشروعات سوف تساهم بقوة في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتغيير واقع الريف بقرية «أم دومة» وجميع القرى المدرجة بالمبادرة بسوهاج، موجهاً بالإلتزام بأعلى معايير الجودة، والبرنامج الزمني المحدد للانتهاء من المشروعات، بالإضافة إلى ضرورة الإهتمام بتنسيق المواقع العامة لتلك المشروعات.