صرح المستشار الألماني أولاف شولتس، بأنه سيعمل من أجل من أن يصبح الاتحاد الأوروبي أقوى و«اتحادًا أوروبيًا جيوسياسياً» وذلك كنتيجة مترتبة على الحرب الروسية على أوكرانيا. وفي مقال زائر نُشِر بعد ظهر اليوم الأحد في صحيفة «فرانكفورتر الجماينه تسايتونغ» الألمانية، كتب السياسي الاشتراكي الديمقراطي أن على الاتحاد الأوروبي أن يوحد صفوفه في كل المجالات التي لم يتوصل فيها إلى اتفاق حتى الآن «على سبيل المثال في سياسة الهجرة وبناء دفاع أوروبي وفي السيادة التكنولوجية والمرونة الديمقراطية». وأعلن شولتس أن الحكومة الألمانية ستقدم مقترحات محددة بهذا الشأن «في الشهور التالية». ووصف شولتس الاتحاد الأوروبي بأنه «نقيض حي للامبريالية والاستبداد»، مشيراً إلى أن هذا هو السبب في أنه يمثل شوكة في الحلق بالنسبة لحكام مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وحذر شولتس من أن «الخلاف الدائم والشقاق الدائم بين الدول الأعضاء يضعفنا، ولهذا السبب فإن الرد الأهم من أوروبا على التحول الزمني هو الوحدة، ويجب علينا حتماً أن نحافظ عليها ونعمقها».