عودة الهدوء إلى طرابلس بعد تحرك ميليشيات الدبيبة والزاوية

عادت حالة الهدوء إلى العاصمة الليبية، طرابلس، أمس، بعد ساعات من التوتر الأمنى، مع احتشاد مجموعات مسلحة فى غرب المدينة، وقالت مصادر أمنية، فى تصريحات نقلتها مواقع إخبارية ليبية، إن غرب طرابلس شهد انتشارا أمنياً مكثفا لقوات تابعة للحكومة المنتهية ولايتها برئاسة عبدالحميد الدبيبة، ردا على التحشيد العسكرى ببوابة ال27 غرب طرابلس من مجموعات مدينة الزاوية المسلحة.
وتحركت كتائب الزاوية رفضا لقرار رئيس الحكومة الليبية المنتهية ولايتها، تغيير مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، فى حين انتشرت أرتال داعمة للدبيبة فى مدخل طرابلس الغربى، مع وجود تحركات عسكرية فى مدخل المدينة الشرقى بتاجوراء، والجنوبى بطريق المطار، وأمام مقر مؤسسة النفط، وسط المدينة.
وفى وقت لاحق، قالت مصادر ليبية إن ميليشيات محسوبة على حكومة الدبيبة عقدت اجتماعات لبحث منع دخول رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، فتحى باشاغا، إلى طرابلس.
من جهته، نفى جمال الكفالى، الإعلامى والدبلوماسى المقرب من آمر المنطقة العسكرية الغربية أسامة جويلى، وجود أى تحرك للقوات الموالية لفتحى باشاغا. وفى وقت لاحق، عادت المجموعات المسلحة القادمة إلى مواقعها بعد إبرام اتفاق بين قادتها ينص على عودة المسلحين القادمين من الزاوية لمواقعهم، وانسحاب مجموعات طرابلس إلى مواقعها. كانت حكومة الدبيبة أصدرت مرسوما بتعيين المصرفى فرحات بن قدارة رئيسا للمؤسسة الوطنية للنفط، خلفاً لمصطفى صنع الله، الذى رفض القرار.
ومن جهة أخرى، بحث رئيس المجلس الرئاسى الليبى، محمد المنفى، فى العاصمة الزامبية لوساكا، أمس الأول، مع رئيس المجلس الأوروبى، شارل ميشال، إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا وملف الانتخابات المرتقبة.