«مشاهير دورى المظاليم» .. 4 أحمد سارى نجم الإسكندرية ونادى الزمالك السابق

تواصل «المصرى اليوم» رصد أبرز المحطات لنجوم الكرة في دورى المظاليم الذين وضعوا بصمة في الملاعب سواء كلاعبين أو مدربين.. وبطل حلقة اليوم نجم الإسكندرية أحمد سارى الذي تحدث عن مشواره في المستطيل الأخضر وحكاياته داخل وخارج الملاعب.
يعد أحمد سارى أحد نجوم الكرة المصرية سواء لاعبا ومدربا، فهو واحد من الأسماء الكبيرة في مجال الرياضة بالإسكندرية والذى أفنى عمره الذي يقارب 54 عاما في المستطيل الأخضر، فهو من مواليد 20 أغسطس 1968.
وعن المحطات الصعبة في حياة سارى يؤكد أنها كانت خلال موسم 2011 وكان يقود نادى الاتحاد السكندرى بعد الثورة وكان يتولى رئاسة النادى حين ذاك عصام شعبان، وكان هناك مستحقات متأخرة للاعبى الفريق قبل مواجهة مصر المقاصة ورفض اللاعبون الكبار وقتها أداء المباراة وهو الأمر الذي دفعه إلى المجازفة واللعب بالناشئين وخسارته المباراة وهو الأمر الذي أصابه بالألم لا سيما أنه عاشق لنادى الاتحاد.
وأضاف أنه تعرض لظلم كبير في العام الماضى حينما تمت الإطاحة به عقب الفوز على الرجاء برباعية في قرار طاله وحده دون أي فرد من الجهاز الفنى، ويعتبر سارى القرار هو الأغرب في الكرة المصرية لا سيما أنه تم إبلاغه به في الملعب عندما عقد اجتماعا مع اللاعبين عقب الفوز على الرجاء وطالبهم خلال الاجتماع بأهمية تحقيق الانتصارات والفوز في اللقاءات التالية أمام المجد وصيد المحلة وسبورتنج للحفاظ على قمة المجموعة منفردا بعيدا عن حرس الحدود ليفاجأ بعدها بالقرار.
وتابع، أنه فوجئ بكم هائل من الصحف ووسائل الإعلام التي دافعت عنه عقب قرار الإقالة وهو الأمر الذي خفف كثيرا من أحزانه والأعجب على حد قوله أنه تلقى صورة من قرار مجلس الإدارة بإقالته وفوجئ بأن القرار تم اتخاذه بالإجماع، على الرغم من أنه يرتبط بصداقات مع بعض أعضاء مجلس الأوليمبى، والوحيدة التي لم توقع بالموافقة على قرار الإقالة كانت الدكتورة ماجدة الهلباوى نائب رئيس النادى نظرا لغيابها عن الجلسة.
أشار أحمد سارى إلى أنه انضم إلى نادى الزمالك مرتين وهو لاعب منهما مرة من نادى الكروم موسم 86 مقابل مبلغ 25 ألف جنيه وحصل هو على مبلغ 9 آلاف جنيه وكان مبلغا كبيرا حين ذاك يتساوى مع ما يتقاضاه مارادونا النيل الكابتن طاهر أبوزيد، والمرة الثانية التي انتقل فيها إلى نادى الزمالك من النادى الأوليمبى مقابل مبلغ 125 ألف جنيه وكان أعلى تعاقد لاعب مصرى في تلك الفترة وتم التعاقد عن طريق الراحل الكبير جورج سعد والكابتن سمير السيد.
وأضاف أنه شارك مع الزمالك على فترات أبرزها الفوز ببطولة إفريقيا على حساب نكانا رد ديفلز الزامبى بعد الفوز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وساهم سارى في صنع هدفين، مؤكدا أنه كان يتمنى أن يقدم للزمالك الكثير لأنه يعشق هذا النادى منذ نعومة أظافره.
أكد سارى أن أفضل مواسمه على الإطلاق كان الموسم الذي انتهى بحصوله على لقب هداف الدورى مع نادى الاتحاد والموسم الذي تقاسم فيه اللقب مع عبدالله الصاوى نجم طنطا والذى كان يلعب بنادى القناة في تلك الفترة.
وعن سلبيات دورى القسم الثانى أكد سارى أن عدم وجود كرات معتمدة من اتحاد الكرة يعد مشكلة عادية من وجهة نظر البعض ولكنها كبيرة للغاية للاعب الكرة الذي يفاجأ بأداء المباريات خارج ملعبه تحديدا بكرات غريبة، بالإضافة إلى تواضع مستوى بعض الملاعب وعدم انتظام المسابقة لدرجة أنه تلقى في المران الأساسى لفريقه ذات مرة خبر تأجيل المباراة، مما أصاب البرنامج التدريبى له بالارتباك أما إيجابيات مسابقة المظاليم فتتمثل في تواجد كم هائل من اللاعبين تفوق قدراته الفنية والبدنية قدرات بعض لاعبى الدورى الممتاز وأن نقل مباريات تلك الأندية فضائيا من شأنه بيع ما لا يقل عن 50 لاعبا سنويا لأندية الدورى الممتاز.
وعن أفضل المدربين في الدرجة الثانية من وجهة نظره أشار إلى أن أفضلهم على الإطلاق الراحل الكبير أدهم السلحدار نجم الإسماعيلى السابق الذي استطاع تكوين فريق محترم قبل رحيله لنادى المجد وكذلك هناك حسام عبدالعال الذي حقق طفرة لنادى دكرنس وهانى العقبى والسيد عيد الذي صعد بالداخلية إلى الدورى الممتاز، وكذلك نبيل محمود الذي يرى أنه تعرض لظلم كبير في منتخب السويس بعدما نجح في الوصول إلى التوليفة المناسبة التي تعيد أمجاد السوايسة في الموسم المقبل بعد الحصول على وعد من إدارة النادى بالتجديد ولكنه رحل وحل محله ياسر الكنانى وهو أيضا مدير فنى له احترامه وتقديره وتلك هي كرة القدم.
قال سارى إن تأثير السوشيال ميديا على مجالس إدارات الأندية وقراراته بات من الأمور السلبية في كرة القدم المصرية سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات بعدما باتت مجالس الإدارات تتأثر بصورة مبالغ فيها بتلك الأمور. وطالب أحمد سارى اتحاد الكرة بوضع ضوابط بين المدربين ومجالس الإدارات تحفظ حقوق الجميع ولا تساند طرفا على حساب الطرف الآخر مؤكدا أنه يجب وضع شروط ملزمة للطرفين عند إتمام التعاقد، كما طالب بأهمية وجود صندوق لرعاية اللاعبين والمدربين على حد سواء.
وعن دورى المحترفين المزمع إقامته أكد أحمد سارى أنه سوف يكون وبالا على الكرة المصرية، وأنه كان يتمنى إقامة الدورى من 4 مجموعات وليس مجموعة واحدة كما يفكر مسؤولو الاتحاد أو حتى ثلاث مجموعات كما كما هو حاليا لرغبته في توسيع قاعدة المشاركة بما يعود بالنفع على الكرة المصرية باكتشاف مواهب جديدة في مختلف المحافظات بعدما وصلت الأمور الآن إلى سعى كل من يمتلك شركة أو مصنعا لإنشاء ناد وهو الأمر الذي أصاب اللعبة الشعبية الأولى في المحافظات في مقتل لضعف مواردها المالية مقارنة بأندية الشركات والمؤسسات، ومن شأنه انصراف الجماهير عن متابعة منافسات اتحاد الكرة في المستقبل القريب.
ومن المواقف الطريفة التي تعرض لها أحمد سارى وهو ضمن صفوف منتخب مصر أنه كان يعشق اللاعب مصطفى رياض لاعب المريخ البورسعيدى حين ذاك نظرا لخفة دمه وحرصه الدائم على اصطحاب المأكولات والمشروبات والفواكه وهو الأمر الذي دفع محمد صلاح أبوجريشة نجم مصر والنادى الإسماعيلى إلى السعى للإقامة مع اللاعب بنفس الغرفة و«تمت اتفاقية بينى وبين مصطفى رياض على الحضور مبكرا لمعسكر المنتخب والسعى لأن تكون إقامتنا سويا قبل وصول أبوجريشة وهو ما تم بالفعل، وآثار أبوجريشة مشكلة كبيرة استمرت لمدة يومين داخل المعسكر».
وأحمد سارى حاصل على الرخص الثلاث من الاتحاد الإفريقى A وB وC والدورة الأساسية للاتحاد المصرى لكرة القدم والدورة التدريبية المتقدمة والدورة التدريبية للبراعم والناشئين والدورة الدولية بدعوة من نادى أجاكس الهولندى ومعايشة 14 يوما، وقاد عده أندية في القسم الثانى الأوليمبى ونجوم المستقبل والرجاء ودمنهور ونادى العدالة بدورى الدرجة الأولى السعودى والمدير الفنى أكاديميات أتليتكو مدريد، والمدير الفنى لنادى الهلال الفاشر بالدورى السودانى ومدرب عام الفريق الأول للمريخ السودانى مع الألمانى أوتوفيستر والمدير الفنى للفريق الأول بنادى الخرطوم والمدير الفنى لنادى الأمل عطبرة والمدير الفنى لنادى الاتحاد السكندرى ومدرب نادى سموحة موسم 2010 والمدير الفنى لنادى النيل الحصاصيا بالسودان والمدير الفنى لنادى حى العرب السودانى ومدرب عام منتخب اليمن مع محسن صالح ومدربا لفريق المريخ السودانى 2005/2006 والمدير الفنى لفريق البسيتين البحرينى والمدير الفنى لفريق 19 سنة حرس الحدود ومدرب الفريق الأول للاتحاد 2002/2004 ومدرب بقطاع البراعم بالاتحاد 2002/2002 ومدرب بقطاع البراعم بالأوليمبى 2000/2001.
تاريخ أحمد سارى كلاعب: لعب الكروم ثم الأوليمبى والزمالك والقناة والاتحاد ونادى البحر الأحمر بالغردقه.
تاريخ سارى مع المنتخبات: لعب مع منتخب مصر للناشئين مع الراحل أحمد رفعت تحت 18 سنة، ولعب مع منتخب مصر مع الراحل أحمد رفعت والراحل طه بصرى تحت 21 سنة ومع منتخب مصر العسكرى وحصل على بطولة إفريقيا والوصول لنهائيات كأس العالم العسكرى. لعب مع منتخب مصر الأول مع المدربين راوتر ومحسن صالح ومروان وفارق جعفر ومحمود الخطيب.
إنجازات احمد سارى: الحصول على الدورى المصرى مرتين مع الزمالك والحصول على كأس مصر مرتين مع الزمالك والحصول على بطولة إفريقيا مع الزمالك والحصول على السوبر الإفريقى مع الزمالك والحصول على الماس الأفروآسيوية مع الزمالك والحصول على المركز الأول بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية مع منتخب مصر والحصول على لقب هداف الدورى 1994 وثالث هدافى الدورى 1992 / 1993 وثالث هدافى الدورى 1997 / 1998.