أشارت المندوبة الأمريكية لدى الأممالمتحدة ، ليندا توماس جرينفيلد ، إلى «أننا سنواصل البحث عن آليات لإيصال المساعدات للسوريين بعد الفيتو الروسي». ولفتت غرينفيلد، إلى أن «نهج روسيا في المفاوضات بشأن تمديد آلية إيصال المساعدات كان غير مهني وسيدفع السوريون الثمن». وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، بأن روسيا استخدمت حق النقض (الفيتو) خلال تصويت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار قدمته النرويج وأيرلندا لتمديد آلية ايصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود لسوريا بدون موافقة دمشق لعام واحد، ولم تقبل موسكو سوى تمديده لستة أشهر. وتنتهي صلاحية التفويض الأحد، وهو ساري المفعول منذ عام 2014 ويسمح بنقل مساعدات عبر معبر باب الهوى على الحدود السورية- التركية لأكثر من 2.4 مليون نسمة في منطقة إدلب الخاضعة لسيطرة جماعات جهادية ومعارضة.