«الحج السعودية»: 2.5 متر مربع لكل حاج و17 ألف حافلة لنقل ضيوف الرحمن

قال ‏المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة السعودية المهندس هشام سعيد، إن الوزارة أكملت كافة الاستعدادات والتجهيزات لخدمة ضيوف الرحمن بأفضل وأعلى معايير مستويات الجودة لتلك الفئة الغالية، واستخدمت كافة مواقع المشاعر المقدسة لخدمة مليون حاج قادم من خارج وداخل المملكة، بحيث يتاح لكل حاج متران ونصف متر مربع ريال لينعم بمستوى الخدمات الجميلة التي تقدم لهم - بإذن الله-، وتجهيز ما يزيد عن 17 ألف حافلة مجهزة من جهة الاختصاص لتقوم بعمليات النقل والتفويج المستمر طيلة فترة الإقامة في المشاعر المقدسة.
وأضاف سعيد، خلال المؤتمر الصحفي الأول، والذي عقد مساء الخميس، «على مستوى التقنيات الحديثة والأجهزة المستخدمة لخدمة ضيوف الرحمن نستخدم هذا العام بطاقة الحج الذكية، والتطبيقات الثلاثة المصاحبة لها؛ تطبيق الحاج وتطبيق المنظمين وتطبيق العاملين في منظومة الحجاج والمعتمرين، ويقدم جملة كاملة من الخدمات التقنية والتوعية والإرشادية التي تقدم لضيوف الرحمن من خلال هذا التطبيق للتعرف على ضيوف الرحمن من خلال أماكن إقامتهم ومعلوماتهم الشخصية والصحية بحيث يتم تقديم الخدمة بشكل سريع لهذه الفئة من ضيوف الرحمن».
وأردف: «يتم قياس رضا ضيوف الرحمن ‏من خلال منهجية الضيف الخفي، واستخدام مراكز التواصل في وزارة الحج والعمرة، وهدفها الاستماع إلى رغبات ضيوف الرحمن، والخروج بمبادرات نوعية وأفكار جديدة لتحسين نقاط الاتصال، وتقديم الخدمات لضيوف الرحمن طيلة وجودهم».
وقال: «‏بدأنا الآن عملية التصعيد إلى مشعر عرفات من مشعر منى باستخدام وسائل النقل المختلفة بعد تطبيق خطط ومسارات التفويج المنسقة المتوائمة مع الخطط المرورية لضمان انسيابية عملية توصل ضيوف الرحمن بأسرع وقت إلى مشعر عرفات استعدادًا للوقوف بالمشعر يوم غد، بإذن الله تعالى».
‏وتابع: «وضعنا جميع الخطوط المعنية للتفويج حسب الجداول الزمنية التي تضمن تسكين الحجاج وإنزالهم في الأماكن المخصصة لهم وفقاً لجدول زمني، وندعو جميع ضيوف الرحمن إلى ضرورة الالتزام بهذه الجداول الزمنية، سواء بالإبلاغ المباشر من قادة الحملات الموجودين مع ضيوف الرحمن، أو من خلال الإشعارات الإلكترونية التي تصل إلى ضيوف الرحمن من خلال تطبيق الحاج المرتبط ببطاقة الحج الذكية، وقد بدأ التفويج من 6:00 مساء اليوم، وتستمر هذه العملية إلى غد 10:00 صباحاً، وتم استخدام النقل الترددي والنقل العام وقطار المشاعر المقدسة».