نص قرار التصريح بدفن جثمان الإعلامية شيماء جمال (صورة ضوئية)

حصلت «المصري اليوم»، على صورة ضوئية من قرار النيابة العامة الصادر بشأن التصريح بدفن جثمان المذيعة شيماء جمال، التي قٌتلت على يد زوجها العضو بإحدى الهيئات القضائية بالاشتراك مع صديقه «مقاول» ودفن جثمانها بمزرعة في منطقة أبوصيّر بالبدرشين جنوب الجيزة.
ووفقًا لقرار النيابة العامة في القضية رقم 10229 لسنة 2022 جنح البدرشين، المقيدة برقم 12 لسنة 2022 فإنه وفقا لتحقيق نيابة استئناف القاهرة: «يُصرح بدفن جثمان المجني عليها شيماء جمال سيد فهمي، ويٌسلم الجثمان لأهلها مع إرفاق ما يفيد ذلك».
أسرة الإعلامية شيماء جمال تتسلم تصريح دفن الجثمان بعد ظهور نتيجة DNA.. والجنازة غدًا
تسلمت أسرة الإعلامية شيماء جمال، تصريحًا من النيابة العامة بدفن جثمانها، بعد ظهور نتيجة DNA، والتأكد من شخصيتها.
والدة الضحية: «كان عندى أمل تكون عايشة»
وقالت ماجدة محمد، والدة المجنى عليها، ل«المصرى اليوم»، إنه من المقرر دفن الجثمان وتشييعه من مسجد السيدة نفيسة، صباح غداً، بعد تسلّمه من مشرحة زينهم بالقاهرة.
وأضافت والدة المجنى عليها: «كان عندى أمل إن بنتى تكون عايشة، والجثة تطلع لشخص تاني».
الطب الشرعي: تطابق البصمة الوراثية للمذيعة مع والدتها
وقالت مصادر مسؤولة بمصلحة الطب الشرعي، إن تحليل البصمة الوراثية أثبت أن الجثة التى عثر عليها فى إحدى المزارع قبل 6 أيام، هى للمذيعة شيماء جمال.
وأضافت المصادر أن البصمة الوراثية لوالدة «شيماء» تتطابقت مع الجثة، وأنّه جاري إعداد تقرير نهائى يتضمن نتائج التشريح، تمهيدًا لإرساله إلى النيابة العامة.
وتابعت المصادر أن استدعاء القاضى، المتهم بقتل زوجته «شيماء»، بالاشتراك مع صديقه «مقاول»، هو اختصاص أصيل للنيابة العامة وليس للطب الشرعى أى دور فيه، وبمجرد حضور المتهمين يجرى الكشف الطبى عليهما، حسب قرار النيابة.
تجديد حبس القاضي المتهم بقتل زوجته
وأمر قاضى المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة، اليوم الأحد، بتجديد الحبس الاحتياطى للقاضى المتهم بقتل زوجته 15 يومًا على ذمة التحقيق.
اعترافات شريك المتهم بقتل زوجته شيماء جمال
المصادر شرحت أن المتهم الثانى، «حسين»، تربطه علاقة صداقة وطيدة بالمتهم الأول «أيمن»، الذى أبدى له رغبته فى إنهاء حياة زوجته «شيماء»، فقدم له مخططًا شيطانيًا، وكان ضمن اقتراحاته لتنفيذ الجريمة استئجار شقة بنظام الإيجار الجديد ل«شيماء»، وقتلها داخلها، لكنهما تراجعا عن الفكرة لسهولة اكتشاف الجيران انبعاث الروائح الكريهة من الجثة حال قتلها، وهداهما تفكيرهما إلى استئجار مزرعة بقرية أبوصير لاستدراج المذيعة وإنهاء حياتها ودفن الجثمان، دون أن يكتشفهما أحد بالمنطقة شديدة الهدوء.
المصادر أوضحت أن المتهم الثانى اشترى جنزيرًا وأقفالًا حديدية ومادة كاوية، إذ كبّل المذيعة شيماء بمجرد وصولها إلى المزرعة رفقة زوجها، الذى انهال عليها بالضرب المُبرح وخنقها ب«إيشارب» كانت ترتديه، ودفناها سويًا بحفرة داخل المزرعة، وقبل أن يلوذا بالفرار اشتريا كاميرات مراقبة ووضعاها عن طريق فنى تركيب على أسوار المزرعة ليرصدا أى تحركات تجاه المزرعة، وفى الوقت نفسه لتضليل العدالة حال بحثها عن «شيماء» وتتبع خط سيرها مع الزوج، إذ لا يمكن أن يُستدل من خلال الكاميرات على دخولهما المزرعة.
ووفق المصادر، فإن «المقاول» تقاضى ثمن اشتراكه فى الجريمة مبالغ مالية، ووعده القاضى بسداد أقساط سيارة ملاكى فارهة.