استضافت جمعية مصر الجديدة «بمركز الطفل للحضاره والابداع» احتفاليه جمعيه نداء لتأهيل الأطفال ضعاف السمع وذوي الإعاقات المتعدده والإعاقه السمعبصريه، باليوم العالمي للأصم الكفيف، واللذي تحتفل به سنويا ويوافق تاريخ ميلاد السيده هيلين كيلر التي قاومت الإعاقه السمعبصريه وأصبحت أديبه ومحاضره وناشطه أمريكيه، جدير بالذكر أن جمعيه نداء استقبلت أول طفله لديها إعاقه سمعبصريه منذ عام 2002 وتعمل في هذا المجال منذ هذا التاريخ. وقد أشاد الدكتور نبيل حلمي، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة بالدور الذي تلعبه «جمعية نداء لتأهيل الأطفال ضعاف السمع ومزروعي القوقعة والإعاقات المتعددة» في توفير أقصى درجات الرعاية لذوي الإحتياجات الخاصة وما تقدمه من دعم اجتماعي ونفسي للمعاقين وأسرهم لمواجهة الإعاقة متطلعا في الوصول إلى أقصى مراحل الإدماج للأشخاص من ذوي الإعاقة في المجتمع وإزالة كل الصعوبات والعراقيل التي تحول دون ذلك، مؤكدا تنفيذ عدد من الفعاليات للاطغال ذو الاعاقات المتعددة بالتعاون مع جمعية نداء مستقبلا . جاء ذلك في الاحتفالية التي نظمتها «جمعية نداء لتأهيل الأطفال ضعاف السمع ومزروعي القوقعة والإعاقات المتعددة» واستضافها مركز الطفل للحضارة والإبداع «متحف الطفل» بمناسبة «اليوم العالمي للأصم الكفيف والذي يوافق يوم 27 يونيو من كل عام. من جهتها ثمنت ماجدة أحمد فهمي، رئيس مجلس إدارة جمعية نداء الدور الكبير التي تلعبه جمعية مصر الجديدة في رفع الوعى المجتمعى في كافة المجالات خاصا للاطفال ذو الاعاقات المتعددة باتخاذها كافة السبل للارتقاء فكريا وذهنيا بهم، كما اشادت باستضافه الجمعيه للاحتفاليه داخل متحف الطفل التابع لجمعية مصر الجديدة كانت في اجواء احتفالية مبهجة وتمت بمشاركة حوالى 50 من الأطفال مزدوجي الإعاقة السمعبصرية ابناء جمعية نداء، اذ نظم عدد من الفعاليات هدفت إلى دمجهم في المجتمع، ورفع وعيهم الفني والثقافي.